قال المتحدث باسم الجيش الأوغندي، الخميس: «إنَّ 12 جنديًّا يخدمون في قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي قُتلوا حينما هاجم متشدِّدون قاعدتهم في الصومال هذا الأسبوع». وأورد البيان حصيلة قتلى أقل من تلك التي أعلنتها حركة «الشباب» الصومالية المتشدِّدة التي نفَّذت الهجوم يوم الثلاثاء، التي قالت إنَّها قتلت 70 جنديًّا. وقال الناطق باسم الجيش الأوغندي، بادي أنكوندا، إنَّه لا يمكن أن نؤكد ما إذا كان قد سقط في الهجوم قوات حفظ سلام من جنسيات أخرى. ولم تصدر بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال بيانًا عن عدد قتلى الهجوم الذي يأتي بعد نحو عام على مقتل قائد حركة «الشباب»، أحمد عبدي جودان، في غارة جوية أمريكية. وقال أنكوندا ل«رويترز» بعد الإعلان عن نقل جثامين الجنود إلى بلادهم هذا الأسبوع: «لن نتوانى في جهودنا لإعادة الهدوء إلى الصومال. إنَّها مهمة يجب أن ننفِّذها بغض النظر عن أية ظروف». وأشار أنكوندا إلى أنَّ التأخير في إعلان عدد القتلى يعود للبروتوكول المتبع الذي ينصُّ على إبلاغ الأقارب أولاً قبل الإعلان الرسمي. وكانت مصادر دبلوماسية توقَّعت في وقت سابق أن يكون عدد القتلى «كبيرًا جدًّا» مما أسبغ نوعًا من المصداقية على العدد الذي أعلنته حركة «الشباب». غير أنَّ أحد المصادر قال يوم الخميس إن عددًا أقل ربما قُتل في الهجوم لكن العدد سيتضح فقط عندما تعلنه بعثة الاتحاد الأفريقي.