أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار "ظهور فتحة تؤدي إلى صهريج كامل أسفل باحة الجامع الأزهر، أثناء رفع القطع الرخامية من الأرضية على غرار نمط صهريج جامع محمد علي بالقلعة"، مشيرًا إلى أنَّه "من المرجح أن هذا الصهريج كان مستخدمًا كمصدر احتياطي للمياه في حال ندرتها حتى لا تعوق إقامة الشعائر والمناسك الدينية به". وأضاف، في تصريحاتٍ صحفية، الاثنين، أنَّ المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أصدر توجيهاته بأن يكون هذا الصهريج موضع زيارة، الأمر الذي تطلب من وزارة الآثار عمل مداميك صغيرة لتحديد مكان الصهريج لحين الكشف عنه كاملاً خلال الفترة المقبلة"، لافتًا إلى أنَّه "ستتم تغطية المكان بسطح زجاجي من أعلى وتزويده بشبكة إضاءة لإنارته وتوضيح معالمه للزائرين نهارًا وليلاً". وتفقد محلب، اليوم، مشروع ترميم الجامع الأزهر، حيث كان في استقباله الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، وبعض قيادات وزارة الآثار بينهم الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، ومحمد عبد العزيز معاون وزير الآثار لشؤون الآثار الإسلامية والقبطية، وعدد من ممثلي شركة "بن لادن" السعودية المنفذة لمشروع التطوير. وقال الوزير الدماطي إنَّه "من المقرر الانتهاء من أعمال ترميم الجامع الأزهر خلال عام ونصف، بتكلفة 30 مليون جنيه، هي عبارة عن منحة مالية مقدمة من العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز لترميم عدد من المباني الأثرية بمصر".