«الاعتصام المفتوح.. هو الحل». هكذا رأى مدير المركز المصرى للحق فى التعليم عبد الحفيظ طايل حصول المعلمين على حقوقهم، وأشار إلى أن المعلمين قرروا الاعتصام المفتوح أمام مقر مجلس الوزراء بداية من يوم السبت المقبل، حتى تتم الاستجابة لمطالبهم، عقب انتهاء إضرابهم المنظم فى المدارس الأسبوع الأول من الدراسة. عبد الحفيظ اتهم وزارة التعليم وجماعة الإخوان المسلمين بتحريض أولياء الأمور ضد المعلمين المضربين بالمدارس، بدعوى الدروس الخصوصية، وأن المعلمين غير وطنيين. القيادى فى حركة «معلمون بلا نقابة» فى الإسكندرية وعضو جماعة الإخوان حسن العيسوى قال «أخشى ما أخشاه أن أولياء الأمور يضربوننا»، وحمل مسؤولية تدهور الوضع للمعلمين إذ إنهم أضربوا بطريقة خاطئة، وتركوا الطلاب، وأولياء الأمور فى فناء المدرسة، وجلسوا فى مكاتبهم، فى حين كان يتوجب عليهم اصطحاب التلاميذ إلى الفصول وتنظيمهم، ثم إعلان الإضراب. العيسوى رأى أن الإضراب حق مشروع دستوريا، ولكن توقيته غير مناسب، وصنع عداوة بين المعلم ولى الأمر، وعن اتهام البعض الإخوان بأنها السبب وراء حدوث اشتباكات بين أولياء الأمور والمعلمين المضربين، قال إن كل هذا كلام عار من الصحة، و«أنه لا يوجد فى اليساريين خمسة يتفقون على رأى واحد، وكل من يخالفهم يتهمونه بالخيانة، وهذه أدبياتهم التى لا تفارقهم كالملابس التى يرتدونها».