قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن واشنطن تعمل على استبدال التحقيق الدولي حول كارثة طائرة بوينج الماليزية بحملة دعائية موجهة ضد موسكو.. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان لها، أنه في اليوم الثاني بعد وقوع الكارثة سمعنا من الولاياتالمتحدة أنها على علم بمن أسقط الطائرة، وفي الذكرى الأولى للكارثة كرر السفير الأمريكي لدي روسيا جون تيفت علنًا أن الأمريكيين على علم بذلك، وإذا كانت هناك دولة تملك كامل المعلومات، فلماذا لا تنشرها ؟". وأشارت "زاخاروفا" إلى أن هذه الحملة الدعائية، التي تنفذ استجابة لطلب واشنطن، تؤدي إلى جمع وتزوير مختلف المعلومات التي لا علاقة لها بالحقيقة. يذكر أن طائرة "بوينج" تابعة للخطوط الجوية الماليزية كانت تقوم برحلة من أمستردام إلى كوالالمبور يوم 17 يوليو 2014 حيث تحطمت فوق أراضي مقاطعة "دونيتسك" الواقعة شرق أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 283شخصًا، بالإضافة إلى طاقمها المكون من 15 شخصًا.