الشهود في حريق سنترال العتبة: ما شوفناش حاجة

استمعت نيابة الموسكى برئاسة المستشار محمد بدر، اليوم الجمعة، إلى أقوال الشهود ورجال الأمن المكلفين بحراسة سنترال العتبة، بعد الحريق الهائل الذي اندلع بالمبنى، الأربعاء الماضي.
وجاء في التحقيقات، أن بداية نشوب الحريق كانت بالطابق السابع بمركز مراقبة أعمال السنترالات "كبائن إم سان"، ثم امتدت إلى المكاتب الإدارية المتواجدة بالطوابق الثامن والسادس والخامس، ونتج عنها احتراق المكاتب الإدارية.
وقال كل من، مصطفى محمد السيد 44 سنة، فني صيانة بسنترال الأوبرا، ومحمد أحمد عبدالعال 53 سنة، فني هندسة بصيانة ومراقبة السنترالات بمركز الأعطال، إنهما أثناء تسليم وتسلم العمل من بعضهما البعض، فوجئا بدخان كثيف ورائحة احتراق أسلاك تفوح من كشافات الطرقة المؤدية لصالة مركز مراقبة السنترالات، فاستدعيا أفراد الأمن ومسؤولي الإطفاء المدنيين بالسنترال للسيطرة على الحريق.
وأضاف العاملين بالسنترال خلال التحقيقات، أنه فور وصولهم تبين نشوب الحريق بالسقف الخشبي حول الكشافات بالدور السابع، ولم يتمكنوا من السيطرة عليه باستخدام أجهزة الإطفاء اليدوية، وامتدت النيران عقب ذلك لباقي أدوار المبنى.
ومن جانبها، أمرت النيابة بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة، وتشكيل لجنة من المختصين بالشركة المصرية للاتصالات؛ لإجراء المعاينة اللازمة، وبيان سبب الحريق، وتشكيل لجنة هندسية من حي الموسكى لفحص المبنى، ولجنة من أساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة لفحص المبنى، وتعيين الحراسة اللازمة على مكان الحريق.