لقي صياد مصرعه بطلق ناري في منطقة الصدر، بعد اشتباكات بالأسلحة النارية بين منطقة العقبين ومنطقة الغصنة مساء أمس الأحد. حيث تلقي اللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية، إخطارا من إدارة البحث الجنائي بالمديرية، يفيد بوفاة حمدي الدسوقي الصياد 38 سنة صياد من مدينة المطرية بطلق ناري في منطقة الصدر خلال اشتباكات بالاسلحة النارية دارت داخل البحيرة. وأكد شهود عيان أن القتيل كان داخل قارب للصيد، أثناء حدوث اشتباكات مسلحة بين منطقة الغصنة والعقبين، انتقامًا من أهالي الغصة علي سلسلة من الوقفات الاحتجاجية التي نظموها خلال الاسبوع الماضي، للمطالبة بتطهير البحيرة ومنع دخول المواتير البحيرة وتشهد مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية حالة من الاستنفار الأمنى، حيث توجد 5 تشكيلات أمنية و10 مدرعات لحماية المدينة من اندلاع اشتباكات. وقامت القوات الأمنية بمطاردة عدد من المطلوب داخل شوارع المطرية لملاحقتهم والقبض عليهم قبل تطور الأمور، يأتى ذلك فى الوقت الذى تجمهر فيه العشرات من أهالى «العقبين» حول مستشفى المطرية المركزى، مطالبين بإقالة وزير الداخلية ومرددين هتافات ضد مرسى وحكومته، وهددوا باقتحام وإحراق مقر حزب الحرية والعدالة بالمطرية. وسادت حالة من الغضب والاستياء لدى أهالى قتيل «بحيرة المنزلة»؛ بسبب تأخر حضور الطبيب الشرعى لأكثر من 5 ساعات لمشرحة مستشفى المطرية المركزى لتشريح جثمان القتيل، وهو ما تسبب فى تأخر تصريح الدفن، وأدى ذلك لنشوب مشادات بين أهالى القتيل وأطباء المستشفى، وتدخل الأمن لإقناعهم بالانتظار حتى حضور الطبيب الشرعى. وقال مصدر أمنى إن تأخير حضور الطبيب الشرعى لأسباب أمنية، وهى توفير حماية أمنية للجنازة وهدوء الأجواء المشتعلة بين أهالى القتيل حتى لا تنشب اشتباكات بعد دفن الجثمان. وكانت منطقة العقبين شهدت حادثا مشابها الاسبوع الماضى لمقتل صياد من العقبن على ايدى صياد من الغصنة مما ينذر باندلاع اشتباكات بين الطرفين.