شارك المئات من المسلمين بأسيوط، في احتفال المسيحيين بعيد لجوء السيدة العذراء مريم إلى مغارة جبل درنكة بأسيوط، بدير درنكة غرب محافظة أسيوط، في الزيارة الافتتاحية للدير بزيارة المغارة التي لجأت إليها السيدة العذراء بصحبة السيد المسيح بصحبة يوسف النجار، والتي بدأت الخميس الماضي وتستمر لمدة أسبوعين. وقال محمد عادل، أحد أبناء المحافظة: "نحتفل بالعذراء مع أصدقاءنا المسيحيين، كل عام ونأتي للزيارة معهم ونصعد إلى المغارة ونزور الدير، وتكون المظاهر الاحتفالية مثل الاحتفال بموالد المسلمين كل عام عقب نهاية مولد الفرغل بابوتيج، حيث يفتح دير العذراء أبوابه لاستقبال المواطنين والأجانب من كل الدول". وأضاف ريمون ناصيح: "نأتي لزيارة الدير منذ يوم 6 أغسطس من كل عام وحتى يوم 20 من نفس الشهر، والاحتفال بقصة لجوء السيدة العذراء بصحبة المسيح ويوسف النجار إلى المغارة التي بالدير خوفاً من بطش الرومان والملك هيرودس، وفي الدير البئر المقدسة التي أنبعها السيد المسيح ليشرب منها وتغسل له العذراء ملابسه وتحميه في مياهها". بدأت الاحتفالات بترأس الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط ورئيس دير العذراء مريم بجبل أسيوط، الذي يقام على الجبل الغربي فوق قرية درنكة، ويبلغ ارتفاعه 120 متراً عن مستوى سطح الأرض، ويبعد عن المدينة 10 كيلومترات، وهو أحد المعالم السياحية الدينية بأسيوط ويستقبل نحو مليون زائر من جميع أنحاء العالم خلال عيد اللجوء.