نفى نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية الدكتور ياسر برهامى تعيين قيادات الدعوة السلفية لأى حراسات خاصة، وقال فى تصريحات خاصة للتحرير لا يوجد لدى أي قيادى من قيادات الدعوة السلفية رخصة سلاح خاصة. وأضاف ل"التحرير" أن "مشكلة تأميني بحراسة خاصة يعنى عدم التواصل الاجتماعى مع الناس، وتوقف كل الأعمال الدعوية، وليس صعبا التعدى على شخص يؤدى الصلوات الخمس، وأنا حقيقة لم أستطع حل هذه المعادلة الصعبة وتعيين حراسة من الممكن اختراقها، وأفوض أمرى إلى الله سبحانه وتعالى". وعن مشروع قناة السيوس الجديدة، قال برهامي إن "حفر القناة الجديدة مثال للإرادة وللعمل، حيث تم إنجازها فى مدة زمنية محدودة، فى عام بدلا من 5 أعوام، والقناة سيكون لها منافع كثيرة للأمة، منها فرص العمل للشباب، وموارد جديدة للدولة المصرية". وطالب برهامي بعمل حملة لإسقاط الديون المصرية من خلال التبرع من المصريين، وعلينا بذل الجهد فى هذا الاتجاه، وأجاز بالتصدق بأرباح الشهادات لإسقاط الديون. وعن المنح العملية المقدمة من جامعات الغرب، قال برهامى إن أى شاب يستطيع أن يحصل على أى منحة علمية، يتعلم بها ويفيد بها بلده، وينبغى أن يسارع إلى الحصول عليها، لأن ذلك سيكون جزء من النهضة العملية. وقال برهامى إن الأعمال الإجرامية التى مورست ضد السلفيين مؤخرًا فى كرداسة يدل على وجود خلل لدى قطاعات من المنتسبين للحركة الإسلامية، فهذه الأحداث جزء كبير موجه منها للدعوة السلفية، وحزب النور وعلى الدولة أن تتحمل مسؤليتها نحو حماية مواطنيها، ولو انفجرت القنبلة داخل المسجد كان سيوجد قتلى.
وحول عودة جماعة الإخوان إلى الدعوة مرة أخرى، قال برهامى إن من يريد عمل مراجعات فكرية ومنهجية ويتوقف عن التدمير والتخريب الذى يفعله وسوف يحتضنه المجمتع مرة أخرى، وإلى الآن لم أر أي مقدمات لذلك. وانتقد تسفيه الإخوان الشديد لمشروع قناة السويس الجديدة والسخرية والاستهزاء به بما لا يليق بنا كمصريين، مضيفًا أن وبعض الخبراء الأجانب طالبوا أن ننتظر نتائج قناة السويس، والمفترض من المصريين أن يسعوا إلى إنجاح القناة قدر ما يمكن، حتى لا تضيع الأموال هدرا. قال إن "هناك دعوات إخوانية تحريضية ضد الدولة، مثل انتشار دعوات على مواقع التواصل الاجتماعى عبر صفحات الإخوان، تطالب بتشغيل الأجهزة الكهربائية من الساعة الثامنة إلى العاشرة فى القاهرة الكبرى حتى موعد فض رابعة العدوية، فهل هذا الأمر سيعيد حقوق الذين ماتوا وهل هذا سيجعل البلاد أكثر استقرارا وتقدما؟". وتابع برهامى أن عودة الإخوان إلى المجتمع تحتاج التغيير حتى يقبلهم المجتمع مرة أخرى، وهذا يتطلب سنوات طويلة، حتى يقبلهم للناس، لأنهم فقدوا قبولهم لدى المصريين.