بعد انتهاء حالة الجدل التى أثيرت حوله مؤخرًا بإعلان نادى روما الإيطالى رسميًّا التعاقد مع الدولى المصرى محمد صلاح بعد تقديمه لوسائل الإعلام الإيطالية، يبدأ النجم المصرى مشواره مع فريق الذئاب اليوم السبت، خلال مباراة ودية يخوضها فريق العاصمة أمام إشبيلية الإسبانى. ويمثل انتقال صلاح إلى روما حدثا هامًّا بالنسبة لمشوار ومسيرة اللاعبين المصريين فى أوروبا، حيث يعد ثانى لاعب مصرى يرتدى شعار نادى روما بعد أحمد حسام (ميدو) المدير الفنى الحالى للإسماعيلى، الذى خاض نفس التجربة عام 2004، ولم تستمر طويلا وأعير بعدها إلى نادى توتنهام الإنجليزى. واللافت للنظر أن صلاح بدأ مسيرته الكروية فى نادى المقاولون العرب والملقب بذئاب الجبل، قبل أن ينتقل مؤخرًا إلى نادى الذئاب فى إيطاليا وهو الاسم الذى اشتهر به نادى روما عبر مسيرته الكروية، وعرف به فى القارة العجوز. وكانت وسائل الإعلام الإيطالية أولت اهتمامًا كبيرًا بانتقال صلاح إلى روما، حيث خصصت مساحات وسائع للحديث عن النجم المصرى الذى تألق خلال الموسم الماضى فى الكالتشيو مع فريق فيورنتينا. إعلان روما عن الصفقة جاء بعد وصول بطاقة دولية مؤقتة للاعب من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، بعدما تعنت مسؤولو فيورنتينا فى إرسالها وتمسكهم بتصعيد الموقف القانونى للحفاظ على حقوقهم، بعدما رفض اللاعب المصرى تكملة عقد إعارته مع الفيولا. فى سياق متصل، استُقبل صلاح بشكل خاص من قبل النجم الإيطالى الشهير فرانشيسكو توتى قبل تقديمه فى المؤتمر الصحفى، حيث حرص على مصافحته وتقديمه للاعبى الفريق. واللافت للنظر أيضا أن توتى بدأ تصعيده للفريق الأول فى روما عام 1992 وهو العام الذى ولد فيه النجم المصرى محمد صلاح، ليبدأ اللاعب الملقب ب«أمير روما» مسلسل تألقه منذ مشاركته الأولى الرسمية عام 1993. وعرف النجم الإيطالى بين الجماهير المصرية عقب حضوره مع فريق روما للقاهرة لخوض ودية ضد المنتخب المصرى عام 1995، وأحرز هدفًا فى شباك الفراعنة فى الوقت الذى كان يبلغ وقتها عمر صلاح 3 سنوات، لتشاء الأقدار أن يلعب النجم المصرى بجوار أسطورة الكرة الإيطالية وأميرها.