فاطمة الزهراء جمال الدين بكير خورشيد، حفيدة الخديو عباس حلمى الثانى، قالت إن مشروع قناة السويس الجديد يحمل العديد من المؤشرات الناجحة فى قطاعات عدة، منها الاقتصادية ويضيف الكثير إلى موارد الدولة، وأضافت أن المشروع يبرهن على قدرة الدولة على الإنجاز، واستقرار حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأن مصر قادرة على العطاء بإرادة الدولة السياسية وجهود أبنائها الشرفاء وخطوة هامة فى نجاح ثورة 30 يونيو وتحد كبير للإرهاب، ويحمل رسم صورة إيجابية لمصر تجاه العالم. وأكدت أن الانتهاء من المشروع فى أقل من عام «حدث يبهر العالم وليس المصريين فقط لأن المشروع عالمى ويخدم حركة التجارة العالمية» ولفتت إلى أن الاحتفال بالقناة الجديدة يعيد إلى الأذهان أمجاد المصريين فى الماضى الذين حفروا القناة بدمائهم منذ عهد سعيد، والذى أعطى أوامره ببدء حفر القناة حتى عهد الخديو إسماعيل والذى دشن مراسم الاحتفال بفتح القناة فى عام 1869 فى مشهد عالمى، وبحضور ملوك وأباطرة أوروبا. وقالت فاطمة الزهراء إن افتتاح القناة فى عهد السيسى يذكرنى بأمجاد أجدادى سعيد وإسماعيل، ولفتت إلى أن مشاركة اليخت الملكى «المحروسة» يستعيد الأمجاد، كونه أول يخت شق قناة السويس القديمة، مشيرة إلى أنه من حق السيسى أن يصعد على اليخت لكى يعيد للمصريين أمجاد الماضى، ولكى يرسم ويوضح للعالم أن مصر بشعبها الباسل وإرادة حكومتها قادرة على الإنجاز وتحقيق الصعاب، وأن مصر دائمًا قادرة على إبهار العالم، فنحن جميعًا فخورون بهذا المشروع العملاق. وأكدت الزهراء أنها اشترت لنفسها ولأبنائها شهادات استثمار فى القناة الجديدة، لافتة إلى أنها تحرص دائمًا على التفاعل مع الأحداث السياسية التى تشهدها البلاد، حيث شاركت فى ثورة 30 يونيو، لإنقاذ البلاد من حكم الإخوان الذين يتاجرون على المجتمع باسم الدين. ولفتت إلى أنها كانت تود أن توجه لها الدعوة للمشاركة فى افتتاح القناة، «ليس بصفتى حفيدة الخديو وأحد أبناء الأسرة العلوية التى فضلت البقاء فى مصر دون الذهاب إلى الخارج كما فعل جميع أفراد الأسرة العلوية، لذلك تربيت فى مصر ولم أشعر يومًا بالغربة، بل على العكس، لذلك كنت أحب أن أشارك فى الاحتفال بكونى مصرية محبة للشعب وللرئيس عبد الفتاح السيسى». «4