بعثة الأهلى تعود صباح اليوم إلى القاهرة.. والبدرى يفكر فى ودية قبل الجونة

بعد خوض الأهلى مباراته أمام توسكر الكينى أمس (السبت) ضمن ضربة البداية للبطولة الإفريقية فى دور ال32 من دورى أبطال إفريقيا، تعود بعثة الأهلى صباح اليوم إلى القاهرة.
حسام البدرى المدير الفنى للأحمر فضل منح لاعبيه راحة من التدريبات غدا، بالإضافة إلى انضمام اللاعبين الدوليين إلى معسكر المنتخب الوطنى يوم الثلاثاء المقبل، استعدادا لخوض المباراة المرتقبة أمام زيمبابوى فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.
ولم يستقر البدرى حتى الآن بشأن خوض مباراة ودية خلال الوقت الحالى من عدمه فى ظل التوقف الذى يشهده الدورى العام، نظرا إلى ارتباط المنتخب الوطنى بالتصفيات، حيث يرغب المدير الفنى فى استمرار حساسية المباريات لدى اللاعبين، لا سيما أن الأحمر سيخوض مباراة الجونة 30 مارس، على أن يلعب بعدها مباراة مصر المقاصة يوم 3 من الشهر المقبل، وتليها مباراة العودة أمام توسكر الكينى بالقاهرة يوم 6 أبريل، وسيكون برنامج الجهاز الفنى خلال الفترة المقبلة مضغوطا بدرجة كبيرة، وهو ما قد يصيب اللاعبين بالإجهاد والإرهاق، ولذلك أبدى سيد عبد الحفيظ مدير الكرة استياءه من لجنة المسابقات باتحاد الكرة بسبب عدم مراعاة ظروف الأهلى فى البطولة الإفريقية.
وتساءل مدير الكرة كيف سيخوض الأهلى تلك المباريات دون وجود راحة كافية بين مباراتى الجونة والمقاصة بالإضافة إلى مباراة العودة لدور ال32؟
وفى سياق آخر، حذر الطبيب الألمانى المشرف على تأهيل وليد سليمان الذى كان موجودا معه بدبى الجهاز الطبى للقلعة الحمراء بقيادة إيهاب على من زيادة الحمل التدريبى على اللاعب، حتى لا تظهر أى آلام جديدة فى الركبة، بعد العملية الجراحية التى خضع لها فى غضروف الركبة، ولذلك لن يتعجل الجهاز الفنى بقيادة البدرى فى الدفع به أو وجوده فى التدريبات الجماعية حتى لا يفقد الفريق جهوده لفترة أطول.
أما بالنسبة إلى سيد معوض الظهير الأيسر فيواصل التأهيل والجرى الخفيف تحت إشراف طارق عبد العزيز إخصائى التأهيل والإصابات، حيث يقوم معوض بالجرى بمعدلات مختلفة بالإضافة إلى تنفيذه برنامجًا علاجيا على أن يبدأ التأهيل البدنى خلال أسبوع من الآن.
على الصعيد نفسه، ما زال أمر شهاب الدين أحمد لاعب الوسط غير واضح نظرا إلى الآلام الشديدة المصاحبة له فى الحوض والعضلة الضامة، ولم يتحدد وقت نهائى لعودته إلى التدريبات الجماعية، وهو ما يجعل الجهاز الطبى يفكر بجدية فى سفر اللاعب إلى ألمانيا للعرض على أحد الخبراء هناك لتقييم حالته.