أكد ممثل الأممالمتحدة في الصومال، اليوم الأربعاء، أن هذا البلد يحرز تقدما رغم إرجاء الانتخابات التي كانت مقررة العام 2016. وأعلنت الحكومة والبرلمان الصوماليان الثلاثاء الماضي، أنه سيستحيل إجراء هذه الانتخابات العام المقبل بسبب الوضع السياسي والأمني في البلاد والمهل القصيرة جدا. ومن جانبه، قال ممثل الأممالمتحدة في الصومال، نيكولاس راي، لوكالة "فرانس برس" إن هذا القرار "ليس مفاجئا". وأضاف تعليقا على الإرجاء: "إنها حقيقة نواجهها منذ وقت معين". وكان راي يتحدث في منتدى يجمع مسؤولين صوماليين وأجانب في العاصمة الصومالية الأربعاء والخميس، رغم الهجوم الانتحاري على فندق في مقديشو الأحد الماضي والذي خلّف 17 قتيلا. وسيبحث المشاركون في المنتدى خصوصا المرحلة التي ستعقب نهاية ولاية الحكومة الحالية في 2016. وأعلن الممثل الأممي أن عملية بناء الدولة، بعد عقود من الحرب الأهلية والفوضى، وإنشاء إدارة فدرالية لامركزية "تسير في شكل جيد لكنها استغرقت وقتا أطول من المتوقع". وتواصل "حركة الشباب" المتطرفة تمردها على سلطات مقديشو. وتكثف هجماتها في العاصمة، ما يجعل إجراء انتخابات على مستوى وطني استحقاقا أكثر صعوبة.