أفاد وزير شئون التنمية الدولية البريطاني ديزموند سوان، أمس الأحد، بأن بلاده قدمت دعمًا إضافيًا للأردن بقيمة 110 ملايين دولار؛ لدعم خطة الاستجابة للأزمة السورية. وقال سوان، خلال لقائه وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني المهندس عماد الفاخوري اليوم، إن بلاده بهذا الدعم تكون قد أسهمت بحوالي 340 مليون دولار منذ بداية الأزمة السورية لدعم المملكة في مواجهة التحديات الناجمة عن الأوضاع في المنطقة وما يتمخض عنها من آثار على كافة القطاعات. وأبدى الوزير البريطاني استعداد بلاده بالاستمرار في دعم الأردن خاصة فيما يتعلق بموضوع اللاجئين السوريين في المنطقة والمجتمعات المستضيفة، مشيدًا بالدور الأردني الإنساني بقيادة الملك عبدالله الثاني في استقبال واستضافة اللاجئين السوريين. وبدوره.. عرض فاخوري التحديات الاقتصادية الراهنة والتبعات الإنسانية والمالية التي يتحملها الأردن نتيجة الأوضاع السائدة في المنطقة ومن ضمنها استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين وآثارها المرتدة على المملكة، والضغوطات على البنية التحتية وقطاعات التعليم والصحة والمياه ولا سيما في مناطق الشمال والوسط والمجتمعات المستضيفة لهم. وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي، أهمية مساندة المجتمع الدولي للأردن من خلال الدعم المباشر للحكومة للحد من الأثر الكبير الذي سببته أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني بمختلف قطاعاته. وأشار إلى أن موازنة خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للعام 2015 والتي تم إعدادها بالشراكة بين الأردن والمجتمع الدولي بلغت حوالي 2.9 مليار دولار أمريكي.. مبينا أنه ومنذ بداية العام الحالي وصلت قيمة التمويل 335 مليون دولار وأن جزءًا كبيرًا من التمويل المطلوب ضمن الخطة يهدف إلى المحافظة على ديمومة تشغيل برامج ومشاريع قائمة والمحافظة على المكاسب التنموية التي تحققت خلال العقود الماضية.