كتب - شمياء مطر وحسام حمدى روى عصام محمد، أحد أهالى أطفال الحضانات بمستشفى الدمرداش، لجريدة التحرير، أن طفله ولد في حالة جيدة ولكنه فوجىء بعد مرور 6 ساعات بإبلاغه بوفاه ابنه، وعلم وقتها وفاه 3 أطفال أشقاء واحد تلو الآخر، موضحا أنه سادت حاله من الارتباك مابين الممرضات والأطباء، بعد علم أهالى الأطفال بوفاتهم وتضاربت الأسباب، حيث أكدت الممرضات أن سبب الوفاة نقص الحضانات، في حين سمع من العاملون بالمستشفى أن الأطباء أخذوا عينات من الأطفال بعد الاشتباه في انتشار فيروس في الحضانات تسبب في وفاه عدد كبير من الأطفال وهو ما دفعه إلى تحرير محضر واتهام مستشفى الدمرداش بقتل ابنه . كما أكد والد الضحية أنه في انتظار تقرير الطب الشرعى الخاص بأسباب وفاة الأطفال لمعرفة عما إذا كان السبب هو انتشار فيرس داخل حضانات الأطفال، أم أنهم توفوا بسبب نقص الحضانات، قائلا إذا كانت هناك مشكلة في الحضانات كان يتحتم على المستشفى إبلاغ أهالى الأطفال لإيجاد حضانات في مستشفيات أخرى بدلا من ترك الأطفال في غرفة غير مجهزة تتسبب قتلهم عمدا. واتهم والد الضحية الأطباء بقتل طفله عمدا مطالبا بأقصى عقوبة، خاصة أن كافة التحاليل التى أجرتها زوجته اثبتت أن المولود بصحة جيدة . فيما قالت والدة أحد الأطفال وهى تبكى، يرضي مين يطلبوا منى استخرج شهادة ميلاد أبنى وشهادة ووفاته في نفس التوقيت، متهمه أطباء مستشفى الدمرداش بالإهمال والاستهتار في التعامل مع الأطفال حديثى الولادة، وتساءلت كيف يموت طفلها بضعف في التنفس ومشاكل فى الرئة في حين أن المستشفى أجبرتهم على إمضاء إقرار بأنه في حالة عدم توافر حضانات وخروج الجنين فيه بعض العيوب الخلقية، يتحمل هو مسؤولية البحث عن حضانة، بحجة أن قسم الحضانات تعانى من ضغط في إعداد الأطفال المبتسرين، وبعد ولادة طفلها أكدوا أنه في حالة جيدة ولا يحتاج إلى نقله إلى حضانة بمستشفى أخرى .