بدأت نيابة غرب القاهرة تحقيقاتها،مع أطباء وممرضى مستشفى الدمراش ، فى وفاة 6 رضَّع، إتهمت خلالها المسؤولين بالتسبب فى وفاة الأطفال بعد الإكتفاء بوضعهم داخل غرفة الملاحظة. استمعت النيابة إلى أهالى الضحايا الذين اتهموا المسؤولين عن قسم النساء والتوليد بالمسؤولية عن الواقعة، ووحمّلوا الأطباء مسؤولية قتل أبنائهم.
وأشاروا الى أن الممرضات أكدن ان سبب الوفاة نقص الحضانات، في حين سمع من العاملون بالمستشفى أن الأطباء أخذوا عينات من الأطفال بعد الاشتباه في انتشار فيروس في الحضانات تسبب في وفاه عدد كبير من الأطفال وهو ما دفعهم إلى تحرير محضر واتهام مستشفى الدمرداش بقتل اطفالهم.
أفادت التحقيقات أن قسم النساء والتوليد كان خاليًا من الأطباء يوم الحادثة، واقتصر الحضور على عدد بسيط من طاقم التمريض، وأن الحالات توفيت بسبب عجز داخل أطقم التمريض، والأجهزة الموجودة داخل قسم النساء والتوليد، لافتة إلى أن الحالات ال6 كانت تستدعى معاملة خاصة، نظرا لسوء الوضع بعد عملية الولادة.