3 أفلام أمريكية حققت إيرادات كبرى مع بداية عرضها فى الولاياتالمتحدة، وبلغت أرقاما قياسية فى شباك التذاكر الأمريكى تخطت 700 مليون دولار مجمعة، فيلمان من الثلاثة ينتميان إلى فئة أفلام الحركة، والثالث «أنيميشن»، وثلاثتها امتداد لسلاسل أفلام حققت نجاحا كبيرا على مدار سنوات مضت. من رحم سلسلة أفلام «Terminator» الشهيرة أو «المدمر»، والتى استمدت نجاحها الكبير فى منتصف الثمانينيات من بطلها أرنولد شورازينجر ومخرجها جيمس كاميرون، يأتى خامس أجزائها «Terminator Genisys» الذى تدور أحداثه عام 2029، حيث قائد المقاومة البشرية جون كونر «جايسون كلارك» يستعد لشن هجمة على الآلات فى الوقت الذى تستخدم فيه آلات الزمن لكسب الحرب، عن طريق إرسال إنسان آلى للماضى لقتل سارة كونر (إيمليا كلارك) قبل أن تلد قائد المقاومة جون، ليقرر الأخير إرسال أحد أفراد ميليشياته وهو كايل ريس (جاى كورتنى) للماضى أيضا، حتى يتمكن من إنقاذه ووالدته، وبينما تبدو حتى الآن الأحداث مشابهة لأحداث الجزء الأول من الفيلم الذى أنتج عام 1984، إلا أن الاختلاف يأتى مع عودة ريس إلى الماضى، ليكتشف أن الخط الزمنى مختلف، وأن سارة محمية من قبل إنسان آلى أعيدت برمجته منذ أن كانت فى التاسعة من عمرها يحمل اسم الحامى أو «Guardian» (أرنولد شورازينجر)، ويقرران معا السفر إلى المستقبل وتحديدا لعام 1997 بعد نجاحهما فى ابتكار آلة زمن أخرى تمكنهما من تنفيذ خطتهما للحفاظ على سير الخط الزمنى فى مسارة الطبيعى وإحباط خطط الآلات. الفيلم بدأ عرضه منذ أسبوعين فى الولاياتالمتحدة محققا 284 مليون دولار، وتكاليف إنتاج 155 مليونا، وبدأ عرضه فى مصر متأخرا عن موعده الذى يأتى كالعادة قبل انطلاق العرض بأمريكا بأيام مثله مثل أفلام الإنتاج الضخم ب«هوليوود»، لكن ظروف شهر رمضان منعت من أن ينال الفيلم انطلاقة مميزة بمصر، لتبدو وكأن انطلاقته الحقيقية مع الفيلمين الآخرين فى موسم عيد الفطر، بتقنية «IMax»، وقرار عرضها منتصف شهر رمضان يأتى تنفيذا لقرار عدم طرح أفلام أجنبية للمنافسة بالتزامن مع الأفلام المصرية خلال مواسم الأعياد. فيلم «Jurassic World» أو (عالم الديناصورات) أقدم فى العرض المصرى والأمريكى، حيث مضى على بدء عرضه بالولاياتالمتحدة 5 أسابيع حقق خلالها 590 مليون دولار هناك، وإجمالى إيرادات عالمية، متتضمنة أمريكا، مليار و470 مليون دولار، بتكاليف إنتاج بلغت 150 مليون دولار، وعرض فى مصر بتقنية «IMax، ويعد الفيلم الجزء الرابع من السلسلة الشهيرة التى انطلقت عام 1993 بفيلم «Jurassic Park» بطولة سام نيل، وإخراج ستيفن سبيلبرج. «عالم الديناصورات» تدور أحداثه بعد مرور 22 عاما على أحداث الجزء الأول، وما كان فى الماضى حديقة للديناصورات أصبح عالما متكاملا، جزيرة كاملة مليئة بالديناصورات المتنوعة، وفيها يبدأ الخطر مع الهندسة الوراثية، واستنساخ ديناصور قاتل، يحمل الكثير من الصفات الموجودة فى أكثر من ديناصور مفترض، بالإضافة إلى حيوانات أخرى معاصرة، وبعد استطاعة هذا الديناصور المستمتع بالقتل الهرب، يقع الخطر على كل من فى الجزيرة، ويقع العبء على أبطال الفيلم بمحاولة إيقافه. ومن نجاح جزئى لفيلم «Despicable Me» تخرج شخصية «المينيونز» الموجودين منذ بدء الخليقة ككائنات تعمل لخدمة هدف واحد فقط هو أن يصبحوا توابع للأشرار فى العالم، واستغلالا لنجاحهم بما يوازى شخصية جرو التابعين له فى الفيلم المذكور، قررت الشركة المنتجة أن يصبح ل«المينيونز» أفلامهم الخاصة، وانطلق العمل الأول الذى يحمل اسمهم «Minions» الذى يركز على 3 منهم، كيفين، وستيورات، وبوب، الذين يبدؤون رحلة من موطنهم وصولا إلى المدينةالأمريكية«نيويورك» هناك ليتعرفوا عن «مؤتمر الأشرار» فى فلوريدا ويقرروا الذهاب، وهناك يجدون شريرة مناسبة هى سكارليت أوفركيل التى تقدم أداءها الصوتى ساندرا بولوك ليكونوا تابعيها. فيلم «مينيونز» ينتمى إلى أفلام «الأنيميشن»، والمناسب لكل الأعمار، والذى حقق 115 مليون دولار فى أول أسابيع عرضه بالولاياتالمتحدة، وإيرادات عالمية بلغت 446 مليون دولار، وتكاليف إنتاجه 74 مليون دولار. الناقد مصطفى درويش يرى أن أغلب الأفلام المصرية المشاركة فى سباق عيد الفطر السينمائى ليست على المستوى، وأيضا الأفلام الأمريكية تنتمى إلى الفئة التجارية، وأن موضوعاتها غير جدية، باستثناء الفيلم «الأنيميشن» الذى ينجذب إليه أكثر الأطفال، أو الوالدان وأطفالهما، بالطبع الأفلام بأكملها مناسبة للموسم، حيث يكون الجمهور الذى يتوجه إلى السينما ذا ذائقة محددة يبحث عنها. وعن قرار عدم طرح أفلام أجنبية فى مواسم الأعياد يرى درويش أنه يحمل نوعا من التزمت، ووصفه بأنه ليس جديا فى إنقاذ السينما المصرية، حيث من المفترض تحسين جودتها والعمل على تطويرها لا منع أفلام منافسة، بل يجب ترك الأمر للتنافس، ففى النهاية الفيلم هو سلعة، والسوق هى ما تحدد مستواها.