شعر عشاق الباليه في روسيا بالصدمة يوم الأربعاء (6 مارس) بعد اعتراف راقص الباليه الرئيسي في فرقة باليه البولشوي بافيل دمتريتشينكو ورجلين آخرين بالمسؤولية عن الهجوم على المدير الفني للفرقة سيرجي فيلين بمادة كاوية. وألقي القبض على دمتريتشينكو واندريي ليباتوف ويوري زاروتسكي يوم الثلاثاء (5 مارس) وأذاعت وزارة الداخلية الروسية اعترافات سجلت بالفيديو عن أدوارهم في الجريمة صباح الأربعاء، واعترف دمتريتشينكو بأنه العقل المدبر للجريمة في حين اعترف ليباتوف بأنه قاد السيارة التي كانت تقل زاروتسكي لإلقاء المادة الكاوية على وجه فيلين. وقال ماكسيم كولوسفيتوف الضابط في الشرطة الروسية «خلال التحقيق في هذه القضية الجنائية بخصوص الاعتداء على المدير الفني لفرقة باليه البولشوي سيرجي فيلين توصلت شرطة موسكو إلى العقل المدبر المفترض واحتجزته هو وشريكيه في الجريمة. هم دمتريتشينكو وزاروتسكي وكذلك السائق ليباتوف الذي نقل المعتدي إلى مكان الحادث. قام ثلاثتهم بالاعتراف كتابة». وأصيب فيلين بحروق بالغة في الهجوم الذي وقع امام مسكنه في موسكو بينما كان في طريق العودة إلى المنزل في وقت متأخر يوم 17 يناير كانون الثاني. وهو الآن في المانيا ليتلقى علاجا من المتوقع أن ينقذ بصره، وفي تسجيل مصور قدمته وزارة الداخلية عرف دمتريتشينكو نفسه وشرح سبب إلقاء القبض عليه. وقال «للاشتباه في تنفيذ هجوم على سيرجي فيلين المدير الفني للمسرح» لك بدا أنه يتنصل من المسؤولية الكاملة عن الإصابات التي لحقت بفيلين، وأضاف «دبرت هذا الهجوم لكن ليس للدرجة التي نفذ بها».