د .ابراهيم كامل : 9 مليون اسم وهمي في قاعدة بيانات الناخبين .. - الملف الذي تم ادخال تعديلات الأسماء الوهمية فيه أنشأ قبل عملية الاستفتاء في حكم المجلس العسكري واستمرت في انتخابات الشعب والشوري والرئاسة والدستور د.هناء جودة : الداخلية ردت علي النيابة العام بأسماء أمهات 97,5% منها غير موجود - بيانات وزارة الداخلية التي ردت عليها علي التزوير تضمنت أسماء أمهات أعمارهن أصغر من أبنائهن - اسم أحد المواطنين تكرر 623 مرة في 6 دوائر فقط بالوثائق :10 أسماء لمواطنين مختلفين لهم نفس رقم بطاقة الرقم القومي وعنوانهم بمراكز مختلفة من تلبنت قيصر ومن محلة منوف وبرما ودمشيت وغيرها - قائمة تؤكد وجود لتكرار لأسماء مواطنين وبأرقام بطاقات الرقم القومي الخاصة - قائمة تكشف تكرار أسماء الناخبين وتزوير في الرقم القومي - اسم المواطن محمد أحمد محمد أحمد سليمان مكرر في لجان مدرسة عبد بن الزبير الابتدائية بمركز طنطا ثان ومدرستي السيدة خديجة و خالد بن الوليد الاعدادية غياب ضمانات نزاهة انتخابات مجلس النواب، كان الدافع الأكبر لمختلف أحزاب وقوى المعارضة التى قررت المقاطعة، غير أن الدكتور إبراهيم كامل رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب سابقا، يضيف سببًا جديدًا لتلك المقاطعة يضاعف من الشكوك الخاصة بشفافية ونزاهة الانتخابات القادمة، بل وفى صحة 5 انتخابات مرت شملت مجلس الشعب السابق ومجلس الشورى وانتخابات الرئاسة والاستفتاء على الدستور وقبلها الاستفتاء على التعديلات الدستورية، إذ كشف كامل فى أوراق دعوى قضائية تنظر حاليا عن فضائح فى قاعدة بيانات الناخبين، تتعلق بتكرار أسماء وأرقام بطاقات رقم قومى وأسماء أمهات سنهن أصغر من أبنائهن. عضو مجلس الشعب السابق عمل مع فريق فنى حلل وبحث فى البيانات التفصيلية الخاصة بقاعدة بيانات الناخبين فى 6 دوائر منها 3 دوائر فى محافظة المنوفية ودائرة فى طنطا ودائرة فى الهرم ودائرة فى الشرقية، وتقدم بدعوى قضائية منظورة حاليا أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة تطالب بوقف تنفيذ قرار وزارة الداخلية الخاص باعتماد قاعدة بيانات الناخبين فى جمهورية مصر العربية وتطالب بالامتناع عن تقديمها إلى اللجان الفرعية والعامَّة على مستوى الجمهورية لعدم صلاحيتها واحتوائها على تزوير فى بياناتها تجعلها غير صالحة لإنتاج نتيجة حقيقة لأصوات الناخبين وعلى وجه الخصوص الامتناع عن استخدامها بحالتها التى هى عليها فى الاستفتاء على الدستور أو المجالس النيابية والمحلية قبل مراجعتها وتنقيتها مما أصابها من عوار، وتنقيتها من وقائع التكرار والمتوفين والمسافرين ورجال القوات المسلحة والصادر بشأنهم أحكام جنائية. وتطالب الدعوى فى هذا الإطار بالحكم ببطلان الاستفتاء على التعديلات الدستورية التى تمت بتاريخ 19/3/2011، وبطلان انتخابات مجلس الشعب 2011-2012، بمراحلها الثلاث، وبطلان انتخابات مجلس الشورى 2012 بمرحلتيه، وبطلان انتخابات الرئاسة 2012 بمرحلتيها بحسبانها استفتاءات وانتخابات تمت على قاعدة بيانات باطلة. كامل يستند قانونا إلى وثائق وبيانات وتقارير فنية تضم تقرير لجنة ثلاثية مكلفة من النيابة العامة لوسط الدلتا، وفى خطابها الذى أرسلته إلى المحامى العام الأول أشارت إلى أنه قد ثبت للجنة أن فى بعض أسماء الناخبين الرباعية تكرارًا، مع اختلاف الأرقام القومية لهم فى الدائرة الرابعة فردى حيث فحصت بياناتهم اللجنة ومقرها مركز منوف وسرس الليان والسادات، وتوصلت أيضا إلى أنه يوجد تكرار فى بعض أسماء الناخبين رباعيا مع اختلاف الأرقام القومية لهم فى الدائرة الثانية فى مركز أشمون ومنوف والسادات والباجور. وقد قدمت اللجنة وثائق مرفقة تثبت ذلك إحداها نجد فيها تكرار اسم المواطن أحمد مصطفى محمد إبراهيم مرتين الأول برقم مسلسل 342 والثانى 350، ولكن فى نفس الدائرة ونفس اللجنة رقم 259 بمدرسة الإصلاح الابتدائية الجديدة بمركز طنطا ثان. ومثله وفى نفس المدرسة باللجنة والمركز يتكرر اسم المواطنة أسماء محمد أحمد إبراهيم مرتين برقم مسلسل 311 ورقم 351، ونجد اسم المواطن السيد إبراهيم محمد شكر يتكرر اسمه مرة فى لجنة 259 بمدرسة الإصلاح الابتدائية الجديدة برقم مسلسل 312 مركز طنطا ثان ويتكرر فى اللجنة رقم 41 فى مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية، ونجد اسمًا للمواطن السيد حسن السيد حسن يتكرر اسمه مرتين، والسيد حسين السيد محمد أيضا. وتكررت أسماء ثلاث مرات وهى موزعة على مقارّ لجان مختلفة مثل اسم المواطن محمد أحمد محمد أحمد سليمان مكررًا فى لجان مدرسة عبد الله بن الزبير الابتدائية بمركز طنطا ثان، ومدرستَى السيدة خديجة وخالد بن الوليد الإعدادية بمركز طنطا أول، واسم المواطن سيد أحمد جابر سيد أحمد النجار يتكرر بالكامل ثلاث مرات فى لجنتين فى مدرسة الشهيد عيد فتحى الثانوية محلة منوف ومدرسة خالد بن الوليد الإعدادية. وفى وثيقة أخرى تعرض الملفات بيانًا يكشف تكرار أسماء الناخبين وتزويرًا فى الرقم القومى لهم، منها اسم المواطن إبراهيم إبراهيم إبراهيم الطريجى بمحلة مرحوم نجده برقمين مختلفين لبطاقة الرقم القومى وكذلك المواطن إبراهيم إبراهيم إبراهيم دربالة والمواطن إبراهيم إبراهيم إبراهيم شرشر والمواطن إبراهيم إبراهيم إبراهيم عيسى والمواطن إبراهيم إبراهيم أحمد البمبى مرة برقم قومى وعنوانه من الرجدية ومرة عوانه من صناديد، والمواطن إبراهيم إبراهيم السيد الخولى مرة برقم قومى وعنوانه شقرف ومرة برقم قومى آخر وعنوانه شبشير، والمواطن إبراهيم إبراهيم على شرف مرة برقم قومى عنوانه محلة منوف ومرة برقم قومى آخر عنوانه فيشا سليم. وفى مستند آخر فى الملفات نجد قائمة تؤكد تكرار أسماء مواطنين وبأرقام بطاقات الرقم القومى الخاصة بهم 4 مرات مثل المواطن صلاح محمد على ضيف يتكرر اسمه وبرقم بطاقة الرقم القومى الخاصة به مرتين فى لجنة مدرسة شوبر الابتدائية بمركز طنطا ومرتين فى لجنة المعهد الثانوى بنات محلة مرحوم بطنطا، ومستند آخر يثبت وجود أسماء مواطنين مختلفة فى بيانات الناخبين لكن لهم نفس الرقام السبعة الخاصة ببطاقة الرقم القومى، ويعرض الملف 10 أسماء لمواطنين مختلفين لهم نفس رقم بطاقة الرقم القومى وعنوانهم بمراكز مختلفة من تلبنت قيصر ومن محلة منوف ومن برما وحصة برما ومحلة مرحوم وكفر مسعود ودمشيت وكفر مسعود ومنيل الهويشات. الدكتورة هناء جودة المتخصصة فى الإحصاء ورئيس الفريق الذى قام بالبحث فى هذه الملفات كشفت عن أن اسم أحد المواطنين تكرر 623 مرة فى ال 6 دوائر التى رصدوها فقط، وأوضحت أن مصلحة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية ردَّت على تحقيق النيابة العامة فى إثبات عوار قاعدة بيانات الناخبين التى قامت عليها الانتخابات فدونت يدويًّا أسماء أمهات للأسماء المتكررة التى أثبتتها لجان الجامعات المكلفة من النيابة العامة فى قاعدة البيانات وبررت أن هذه الأسماء متشابه لكن الأمهات مختلفة، وبالبحث عن أسماء الأمهات فى قاعدة بيانات الناخبين تم اكتشاف أن 97,5% تقريبا لهذه الأمهات غير موجودة فى قاعدة بيانات الناخبين و2,5% فقط موجودة ولكنها مكررة بل إن أحد المستندات كشف بالمقارنة بين سن الأبناء والأمهات أن هناك أمهات سنهن وفقا لما دونته وزارة الداخلية تقل عن سن أبنائهن مثل المواطن السيد عبد العزيز السيد محمد هو أكبر سنا من والدته التى تضمنتها بيانات وزارة الداخلية عزيزة أحمد محمد عبد العزيز ب4 سنوات، والمواطن سعيد إبراهيم عبد الفتاح بدوى أكبر سنا من والدته سادات محمد محمد الشرقاوى ب8 سنوات، والمواطن على إبراهيم على عمر أكبر سنا من والدته فاطمة محمد مهدى ب16 سنة. الدكتور إبراهيم كامل أوضح أن القرص المُدمَج الذى حوى الملفات التى تم إضافة الأسماء الوهمية بها كان تاريخ إعداده قبل عملية الاستفتاء التى تمت تحت حكم المجلس العسكرى واستمرت رغم التعديلات التى أُجرِيَت قبل كل عملية انتخابات بعدها فى انتخابات مجلسَى الشعب والشورى والرئاسة والدستور، وقال إنه بناء على تحليل نسبة الأصوات المزورة إلى عدد من لهم حق التصويت مقرونة بالكثافة السكانية فى الدائرة الجارى حولها الدراسة وتطبيقها على مستوى الجمهورية فإن هناك نحو 9 ملايين ناخب «شبح» فى قاعدة بيانات الناخبين.