* الدكتور إبراهيم كامل: اكتشفنا تكرار أسماء خماسية من مرتين ل32 مرة.. وأصحابها صوتوا في لجان مختلفة * “ناس بوك” يعرض مستندات بالأسماء المكررة.. وكامل: اكتشفناها عندما جاء رجل يحمل بطاقتين مختلفين للكشف عن لجنته الانتخابية * مجلس الدولة قرر السماح للمفوضين بفتح أحراز الانتخابات للكشف عن الأسماء المقررة.. لكن قاضي المحكمة الابتدائية والنيابة رفضا التنفيذ * التزوير متعمد ومخطط.. وجهات تريد تسليم مصر مكتفة الأيدي والأرجل لتيار سياسي كتب- أشرف جهاد: عرض الدكتور إبراهيم كامل، مرشح حزب الوفد عن الدائرة الرابعة بالمنوفية وثائق تثبت ما وصفة:” بتزوير 9 ملايين صوت في الانتخابات المصرية الأخيرة”, متهما جهة لم يسمها بتزوير الأصوات لتسليم مصر مكتفة الأيدي والأرجل إلى تيار سياسي بعينه. وقال الدكتور إبراهيم كامل ل ”ناس بوك” على قناة ”روتانا مصرية” إن مجلس الدولة ينظر غداً بلاغًا تقدم به حول تزوير الانتخابات، مشيرًا إلى أن عددا من المرشحين الخاسرين ومرشحين للشورى ومرشحين للرئاسة انضموا إلى القضية. وأوضح أنه اكتشف ظاهرة تزوير ممتدة بالكثير من الدوائر, عبر تكرار اسم شخص معين لمرات عديدة ليقوم بالإدلاء بصوته في أكثر من دائرة, مشيرا إلى أنه عندما طلب من الكمبيوتر ترتيب الأسماء المكررة تنازليا اكتشف تكرار أسماء خماسية من مرتين وحتى 32 مرة في عدد من الدوائر, وأكد أن الأسماء المكررة جاءت في متتالية واضحة, وهو ما يعني أنها ناتجة عن تدخل بشري متعمد. وقال إن احتمالية تكرار الاسم الخماسي 32 مرة في الدائرة يكاد يكون معدوما, حيث أنه يعني أن يكون هناك 32 شخصا منذ 100 سنة يحملون الاسم نفسه وأسموا أبنائهم بنفس الاسم وهكذا حتى الاسم الأول. وأضاف أنه استرعى انتباهه في المرحلة الأولى أن القرص الذي يحتوي على أسماء الناخبين والذي سلمته لنا اللجنة العليا للانتخابات لا يحمل الرقم القومي ولا العنوان, وهو ما استرعى انتباهنا”. وقال إن الناخب نفسه كان يصوت في منوف السادات ثم في أشمون الباجور وهو ما يعني زيادة الأصوات ب147 ألف صوت ثم قويسنا بركة السبع تلا وهو ما يعني ارتفاع الأصوات الباطلة إلى 257 ألف صوت, ثم بالغربية في طنطا, وهو ما عثرنا عليه بالفعل, وأضاف أن تكرار المتتالية في مصر بهذا الشكل تعني رياضيا أنه تم تزوير 9 مليون صوت. وأوضح الدكتور الجامعي المتخصص في الهندسة أنه كشف عن الموضوع منذ 15/12 عن الموضوع ورفع دعوى قضائية لوقف الانتخابات, وأضاف أن مجلس الدولة قرر السماح للمفوضين بفتح أحراز الانتخابات للكشف عن هذه الأسماء ومقارنة التوقيعات لكن قاضي المحكمة الابتدائية رفض التنفيذ من أكثر من 10 أيام, وكذلك رفضت النيابة التنفيذ. وأضاف أنهم رفعوا قضية بالغربية للمطالبة بوقف الانتخابات لأنه قائمة على عوار في قاعدة الناخبين لكن القاضي رفض القضية. وأوضح أنه اكتشف العملية عن طريق برامج اشتراها وطورها شباب بلدته لتحليل النص العثماني وتحويل النص الموجود إلى نص يتعامل معها الحاسب الآلي. وقال إنه اكتشاف الموضوع بدأ عندما جاء رجل لإحدى مسئولات حملته عن تعريف المواطنين بلجانهم, وطلب منها الكشف على لجنته ومنحها إحدى بطاقتين في يديه, وعندما طلبت الأخرى للكشف عن لجنتها قال إنها تخصه لكن في محل إقامة مغاير. وأوضح أن زوجته شكت بالأمر وسألته عن إمكانية أن يكون لشخص بطاقتين رقم قومي على محلين إقامة مختلفين, فشك هو الآخر, وطلب منها تحويل اسطوانة أسماء الناخبين إلى بيانات ونصوص يقرأها الحاسب الآلي ليبدأ حساب الأسماء المكررة ويكتشف الموضوع. وأضاف أنه يعلم جيدا تركيبة الكتلة التصويتية بمحافظته خصوصا وأنه ظل 25 سنة يحارب كمال الشاذلي وأحمد عز في الانتخابات, وينجح هو لكن تتغير النتيجة لصالح الآخرين, وأضاف أنه كان يذهب للنقض وتفتح الصناديق لحساب الأصوات. وأكد أن مخطط هذه العملية تعمد إجراء الانتخابات على مراحل وأن تتم في محافظة دون ما جوارها لتسهيل نقل الكتلة المصوتة. شاهد الفيديو: