اعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» الجمعة ان الصحفي الفرنسي نادر دندون الذي افرجت عنه السلطات العراقية في الرابع عشر من فبراير منع الجمعة في مطار بغداد من ان يستقل الطائرة المتوجهة الى باريس بسبب «انتهاء صلاحية تأشيرة الدخول» التي يحملها. وكان اطلق سراح دندون بكفالة في الرابع عشر من فبراير وانتقل للاقامة في السفارة الفرنسية في بغداد، وقام قاض عراقي الثلاثاء الماضي باقفال القضية المتعلقة به وسمح له بمغادرة البلاد ساعة يشاء. ونقلت منظمة «مراسلون بلا حدود» على موقعها على الانترنت «في الاول من مارس وبعد ان اجتاز كل اجراءات التفتيش في مطار بغداد بحضور السفير الفرنسي في العراق ودبلوماسي استرالي وبينما كان يستعد لمغادرة البلاد، قامت الشرطة بمنعه من ان يستقل الطائرة. والسبب المعلن ان تأشيرة دخوله منتهية الصلاحية». واعتبر كريستوف ديلوار الامين العام للمنظمة ان «منع نادر من مغادرة البلاد هو بكل بساطة عمل فاضح»، وتابع ديلوار «بعد ان امضى ثلاثة اسابيع في السجون العراقية واسبوعين بانتظار اقفال ملفه من قبل القاضي، تم احتجازه بحجة ان تأشيرة دخوله قد انتهت صلاحيتها» معتبرا ان «عدم رغبة السلطات العراقية في ان يغادر هذا الصحافي البلاد بحرية باتت مفضوحة»، وكان دندون اعتقل بتهمة تصوير مواقع عسكرية حساسة في بغداد.