دخل إعتصام عمال شركة أبو السباع بالمحلة في اليوم الثاني على التوالي أمام شركتهم بالمحلة طريق المحلة المنصورة وامام كلا من شركة النصر للصباغة وشركة مضارب الغربية.
ويقول عوض صبري – أحد العمال المعتصمين «دخلنا في الإعتصام للمطالبة بصرف مرتباتنا خاصة أننا نطالب بتشغيل المصنع، وفرض حارس قضائي على المصنع ليمنع صاحب العمل من تشريد العمال».
وأضاف صبري قمنا بتنظيم وقفة إحتجاجية سابقة، وتدخلت الشرطة وطلبوا مننا الاستمرار في الأجازة لمدة أسبوع واحد ووافقنا ولكن عند عودتنا يوم 17 /9 الحالى فوجئنا بغلق المصنع وبتعليق منشور معلق يفيد بأن الأجازة ممتدة لمدة ثلاثة أسابيع أخرى مما أضطرنا لتنظيم هذا الإعتصام.
وقال مجدى محمد العوليمي أحد العمال قمنا بتحرير محضر تحت رقم 6475/2011 أول المحلة وأبلغنا في المحضر أيضا كل محاولات أبو السباع لتهديدنا، وما قاله لنا بأن سيقوم بحرق المصنع ويتهمنا فيه وبالفعل قام بتنفيذ تهديده وقام عن طريق أحد بلطجيته بحرق المصنع ولكن شاء الله أن العمال جميعا كانوا خارج المصنع وكان هذا في ظل وجود الشرطة.
أكد العمال أنهم محرمون من جميع حقوقهم القانونية، فلا يوجد لائحة بالمصنع تبين الحقوق القانونية التي أقرها قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، كما أنهم يعملون 12 ساعة كاملة يومياً، وأيام الجمع «الراحات الأسبوعية» بأجر إضافي يوم ونصف عكس ما نصت عليه المادة 85 من قانون العمل التي تنص على صرف أجر يوم الراحة يومان، ويقوم صاحب العمل بتوقيع جزاء بالخصم من الحافز إذا تغيب العامل يوم الجمعة إضافة إلى خصم اليوم من الراتب، رغم أن القانون ينص على إحتساب أيام الراحات الأسبوعية مدفوعة الأجر.
وأشار العمال أن المصنع لا يشمل أي وسائل للسلامة والصحة المهنية من شفطات هواء أو كمامات، مما يتسبب في إصابتهم بأمراض مزمنة من جراء استنشاق الزغبار.
ويضيف بأنه قد أمتنع صاحب العمل على مساندتهم والتضامن معهم ضد ما يحاك ضدهم من قبل إسماعيل أبو السباع وأشقائه اللذين أغلقوا الشركة في وجه العمال من يوم 22 أغسطس الماضي وحتى الآن دون أن يتم صرف أي مستحقات مالية لهم.
هذا وقد كان هناك وعد بتشغيل المصنع اليوم وتم إبلاغ مأمور قسم أول الأسبوع الماضي ولكن العمال عندما حضروا اليوم وجدوا المصنع مغلق فذهب وفد منهم إلى الشرطة وتم عمل محضر (6475 /2011) إداري أول المحلة الكبرى وتم تصعيده لنيابة أول المحلة، ثم عادا إلى الشركة ليتصلا بالإعلام وباللجنة الإدارية بالإتحاد العام، الا أنهم فوجئوا بأكثر من تهديد من قبل إسماعيل أبو السباع يهددهم في حالة عدم أبتعادهم عن الشركة سيتهمهم بتخريب المصنع وحرقه، وبعد ساعات من هذا التهديد فوجيء العمال بالخفر بالشركة يقومون بأحراق الشركة فقام العمال بمحاولات لإطفاء الحريق في الوقت الذي حضرت فيه الشرطة والمطافيء لموقع الشركة.