كشفت شركة تحقيقات خاصة اليوم «الإثنين» أنه تم تكليفها بمهمة مراقبة عدد من لاعبي فريق برشلونة الإسباني من قبل مدير أمن النادي السابق. ويعتقد أن بيب جوارديولا -المدرب السابق للفريق- هو من طلب تقارير حول اللاعبين، حيث كان يرغب في معرفة ما الذي يفعلونه عندما يكونون بعيدين عن نظره، وعلى رأسهم المدافع جيرارد بيكيه، رغم أنه لم يكن على علاقة رسميا بالمغنية الكولومبية شاكيرا في ذلك الوقت. لكن المتابعة بلغت أقصى مدى بعد ارتباط بيكيه بشاكيرا، وتم رصد أحد الأماكن المفضلة لهما وهي حانة قريبة من النادي، حيث كانا يخرجان برفقة عدد من الأصدقاء، وكان بيكيه يعود إلى منزله في بعض الأحيان الساعة الثانية صباحا. وأوردت التقارير، التي نشرتها وسائل الإعلام الإسبانية، تفاصيل دقيقة للغاية مثل عدد الكئوس التي يحتسيها بيكيه، وحضوره حفلا موسيقيا للمغني أليخاندرو سانس وواقعة استيقافه من قبل الشرطة وإجراء اختبار كحول له جاءت نتيجته سلبية. واكتشف قلب الدفاع بعدها بأيام ما يدور حوله وتقدم ممثل اللاعب بشكوى أمام النادي تفيد بتعرضه للملاحقة من قبل مجهولين، وأبلغ مدربه كذلك بالأمر. ولجأ مارتوريل لحيلة عبقرية كي لا يتم الكشف عن التجسس، فأبلغ ممثل المدافع الإسباني أن من يلاحقونه هم من الصحفيين، ووعده بالسيطرة على الأمر وضمان أمنه. وذكر موقع elconfidencial.com أن بيب جوارديولا كان مهتما للغاية بحياة اللاعبين خارج أسوار النادي، وحريصا على ألا يسهروا كي يتمكنوا من تقديم أداء جيد في التدريبات والمباريات.