بدأ القبارصة بالادلاء باصواتهم الاحد في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية لاختيار الرجل الذي سيتولى مناقشة خطة انقاذ اوروبية ضرورية للجزيرة المتوسطية الغارقة في ازمة اقتصادية اوصلتها الى شفير الافلاس، ويتنافس في هذا الاقتراع الذي يراقبه وزراء مال منطقة اليورو من كثب قبل ان يتخذوا قراراهم بشأن خطة مساعدة، اليميني نيكوس اناستاسيادس والمستقل المدعوم من الحزب الشيوعي الحاكم حاليا ستافروس مالاس. وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها ليدلي الناخبون البلغ عددهم 545 الف قبرصي يوناني باصواتهم، ويتوقع صدور النتائج النهائية بعد حوالى ساعة على اغلاق مراكز الاقتراع، وحصل نيكوس اناستاسيادس (66 عاما) زعيم حزب التجمع الديموقراطي (ديسي) اليميني والمؤيد للاتحاد الاوروبي، على 45,46 بالمئة من الاصوات في الدورة الاولى التي جرت الاحد الماضي. وقد اكد استعداده لاتخاذ اجراءات جذرية للحصول على ثقة الجهات المانحة في الصناديق الدولية التي تتفاوض معها انقرة للحصول على قرض منذ يونيو الماضي، وقال هذا المحامي البالغ من العمر 66 عاما والسياسي العتيق بعدما ادلى بصوته في مدينة ليماسول الساحلية ان «قبرص على مفترق طرق، انني واثق تماما بان هذا الاقتراع يشكل عصرا جديدا لقبرص».