واضعا العقدة فى المنشار، ربط حسن شحاتة المدير الفنى الجديد لنادى الزمالك، استمراره فى مهمته بتنفيذ مجموعة الطلبات التى وضعها على مائدة مجلس الإدارة منذ أن تم الاتفاق على الجهاز الفنى المعاون له، التى يأتى فى مقدمتها صرف جميع المستحقات المالية الخاصة بمجموعة اللاعبين، الذين طلب الإبقاء عليهم داخل قائمة الفريق عن الموسم المنتهى، ويبلغ إجمالى تلك المستحقات مليونين ونصف المليون جنيه، وهو المبلغ الذى يراه المعلم ضعيفا مقارنة بفرض عنصر الاستقرار على الزمالك قبل انطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد. مجلس الإدارة البيضاء رفض إتمام الصفقات التى طلبها المعلم، وأبرزها صفقة أحمد حسن كابتن المنتخب الوطنى، الذى كان من المفترض أن يحصل على مليون ونصف المليون جنيه للإعلان الرسمى عن ارتداء الفانلة البيضاء، خصوصا أن مجلس الإدارة لن يدفع أى مبالغ مالية لناديه السابق (الأهلى) للتعاقد معه، حيث إنه سيلعب للزمالك فى صفقة انتقال حر دون تسديد أى مقابل مالى. أحمد حسن أمهل الإدارة لنهاية الأسبوع لتفعيل الصفقة أو التراجع عنهh. المستشار جلال إبراهيم رئيس النادى، لا يرغب فى تدعيم فريق الكرة فى ظل انشغاله المستمر براحة أعضاء الجمعية العمومية، حيث إنه قام بتسديد الأقساط المادية الخاصة بأرض فرع النادى فى محافظة 6 أكتوبر، بالإضافة إلى الاهتمام غير العادى بتطوير مصيف الزمالك فى مرسى مطروح، مما يؤكد أن جلال إبراهيم لديه رغبة فى خوض انتخابات الجمعية العمومية المقبلة على منصب الرئاسة. حسن شحاتة يرى أن نادى الزمالك لديه القدرة المالية على الفوز بأى صفقة، ومن الممكن الدخول فى منافسة شرسة مع أى ناد موجود فى الدورى المحلى بما فى ذلك النادى الأهلى، حيث إن المجلس وقع عقد الرعاية الجديد مع وكالة الأهرام للإعلان بمبلغ مالى كبير، وصل إلى 25 مليون جنيه فى الموسم الواحد، على عكس النادى الأهلى الذى يعانى من عدم وجود أى سيولة مالية لإنهاء صفقاته فى ظل الحجز الموجود على جميع أرصدته فى 90 بنكا على مستوى جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى أن النادى الأهلى لا يحتاج إلا إلى لاعب واحد فقط فى قائمته الإفريقية، ومن السهل أن يتم التفاوض مع لاعبين آخرين بعد أن تعاقد مسؤولو النادى الأحمر مع محمد نجيب مدافع نادى اتحاد الشرطة الرياضى.