بين المعلم والمستشار.. صفقات اللاعبين الجدد والمستبعدين.. والراحلين

كتب - يوسف رفعت:
حتى الآن لم يوقع رسميًا حسن شحاتة المدير الفنى السابق لمنتخب مصر كمدير فنى للفريق الأول بنادى الزمالك لاستمرار تعاقده مع اتحاد الكرة. ويسعى شحاتة لإنهاء التعاقد وديًا لعدم التورط فى دفع قيمة الشرط الجزائى. وينتظر المجلس الكثير من الملفات الساخنة، يأتى فى مقدمتها الصفقات الجديدة التى تحتاج الكثير من الأموال فى وقت تعانى فيه خزانة النادى من عدم السيولة المالية.. أكد المستشار جلال إبراهيم رئيس نادى الزمالك أنه تم تقسيط مستحقات عدد من لاعبى الفريق، حيث تم تخليص حسين ياسر المحمدى ومحمد عبد الشافى وعلاء على، وإرسال شيك إلى النادى الأوليمبى بصفقة الحارس محمد جنش، وعدد من اللاعبين حتى لايقوموا بتقديم شكاوى إلى اتحاد الكرة لفسخ عقودهم. وأضاف جلال إبراهيم أن حصول الزمالك على حقوق الرعاية من الأهرام بقيمة 25 مليون جنيه، بالإضافة إلى 50% من زيادة المبيعات مع معسكر خارجى لمدة عام هى تدعيم للنادى ولصفقاته الموسم المقبل، مشيراً إلى أن بيع بعض اللاعبين وإعارة البعض يعد مكسبًا للنادى يساعد على عقد صفقات جديدة بعد تراجع بعض رجال الأعمال الذين ينتمون للنادى عن تدعيم الزمالك. ويسبب ملف الصفقات الجديدة أرقًا لأعضاء مجلس المستشار، حيث أرسل الزمالك فاكسًا إلى إنبى بطلب ضم الثنائى أحمد رءوف وعبد العزيز توفيق، وأنهى الزمالك صفقة التعاقد مع الصقر أحمد حسن لمدة موسمين وتكليف حسن شحاتة بإنهاء صفقة حسنى عبد ربه لاعب الإسماعيلى الذى تربطة علاقة حميمة مع المعلم. وكذلك يصارع عضو مجلس الإدارة عبد الله جورج لإنهاء صفقة لاعبى الشرطة أحمد دويدار ومحمد نجيب بعد أن أرسل الزمالك الفاكس الثانى لضم الاثنين والفاكس الثالث كان من نصيب المقاولون العرب، حيث طلب الزمالك رسميًا الحصول على خدمات محمد صلاح ومحمد الننى لاعبى المقاولون. وقال رئيس النادى إن أموال مقدمة عقد الرعاية التى حصلت عليها الأهرام والبالغة خمسة ملايين جنيه ستصل ميت عقبة خلال أيام وسيتم استخدامها لحسم الصفقات الجديدة. ومن جهة أخرى يوجد أكثر من لاعب يعتبر بقاءهم مع الفريق أمرا مستحيلا يأتى على رأسهم أحمد غانم سلطان وهانى سعيد ووجيه عبد العظيم والإيفوارى أبو كونيه ومحمد عودية الجزائرى والعراقى عماد محمد، وكذلك محمد يونس وأحمد سمير. وهناك بعض اللاعبين يطالبون بالرحيل فى مقدمتهم محمود عبد الرازق «شيكابالا» الذى أعلن أنه لن يلعب للزمالك ورفض العقد الذى قام مجلس الزمالك بتوقيعه فى الجبلاية فى الوقت التى جهز فيه مسئولو الزمالك ملفا يتضمن ما تم دفعه كغرامة لنادى باوك اليونانى من أجل خصمه من مستحقات اللاعب وهو الأمر الذى عقد المشكلة. ولكى يضمن الزمالك صحة العقود بينه وبين اللاعب مع اتحاد الكرة قام الزمالك بتوثيق عقد اللاعب بمنطقة الجيزة وإرساله إلى لجنة شئون اللاعبين بالاتحاد، وكذلك إيداع مبلغ مليون و400 ألف جنيه فى حساب «شيكابالا» بالبنك والبحث عن توفير مبلغ إضافى للوصول لبقية مستحقات اللاعب التى وصلت إلى 8 ملايين جنيه فى الموسم.