قال الاخضر الابراهيمي المبعوث العربي والاممي الى سورية ان بدء الحوار بين الاطراف السورية في مقر للامم المتحدة في البداية على الاقل سيؤدي الى فتح باب للخروج من الأزمة. واوضح الابراهيمي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نبيل العربي، الامين العام لجامعة الدول العربية يوم 17 فبراير ان للبداية يمكن اجراء لقاء بين المعارضة ووفد مقبول من الحكومة السورية في مقر من مقرات الاممالمتحدة كبداية على الاقل من شأنه ان يكون بداية للخروج من النفق المظلم الذي دخلته سورية. واعتبر الابراهيمي ان مبادرة معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري تفتح بابا للحل وتشكل تحديا للحكومة السورية على ما تقوله باستمرار انها مستعدة للحوار والحل السلمي. من جانبه اكد العربي ان حل الأزمة يأتي عبر عملية سياسية، كما طرحها الابراهيمي، وان المطروح امام الاطراف ان يبدأوا الحوار فيما بينهم. هذا واعتبر المحلل السياسي وائل الامام انه كان من الافضل على سياسي مخضرم كالابراهيمي ان يدعو الى الاستجابة لمبادرة الاسد واضحة المعالم، لا ان يقول انه يجب الانصياع لمبادرة معاذ الخطيب الذي لا يتجاوز عمره في السياسة السورية 4 اشهر، او ان يقف على الاقل على مسافة واحدة حيال المبادرتين.