تباينت آراء عدد من أهالي الشهداء والمصابين حول أهمية وجود المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، فمنهم من وجد احتياجاته فى المجلس، ومنهم من فضل أن يقوم من وقت لآخر بتنظيم مظاهرات ضد المجلس وموظفيه وعليه، فقد أغلق موظفو المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين أبوابه لحين النظر فى طلباته المقدمة، لمجلس الوزراء والتى من المقرر البت فيها خلال أسبوع حسب وعد أحد المسئولين فى مجلس الوزراء، تلك الطلبات التى تتمثل فى توفير وحدة أمنية لحماية المجلس وموظفيه من التعدى عليهم من قبل المصابين، وتسهيل صلاحيات الأمين العام وتخطيط ميزانية لهم، هذا بعد ان قام موظفو المجلس بالتظاهر أمام مجلس الوزراء يوم السبت الماضي، مؤكدين حقهم فى الأمان بعد أن تم الاعتداء عليهم أكثر من مرة من قبل أهالي بعض الشهداء وعدد من المصابين.