في مداخلة هاتفية، لزوجة المواطن «حمادة صابر»، الذي تم سحله أمام قصر الاتحادية من قبل الامن «مدام فتحية»، اتضح من ردودها على الاسئلة التي وجهها المذيع على قناة اون تي في، انه يتم تلقينها الاجابات، من قبل احد قيادات الشرطة، فعندما سألها المذيع «أي من مستشفيات الشرطة يتواجد بها زوجها»، قالت في البداية انها لا تعرف، لتعود بعدها لترد بمدينة نصر، وهو ما يعكس ان احد متوجد بجوارها «يملي عليها ما تقوله». وعندما سألها المذيع عن الحالة الصحية لزوجها ومدى توافر الرعاية الصحية له، قالت ان الشرطة -«التي قامت بسحله»- هي التي تولت نقله للمستشفى، كما ان مساعد الوزير لحقوق الانسان «حسين فكرى» قام بالاطمئنان عليه. بل وكشفت ان الشرطة تقف بجوارهم في المشفى ومساعد الوزير لحقوق الانسان ينوي زيارة زوجها مرة أخرى؟!