أعرب أفيخاى ادرعى ،المتحدث باسم الجيش الاسرائيلى، عن ضيقه من الفقرة الساخرة التى انتقده فيها «باسم يوسف» من وعود القيادى الاخوانى عصام العريان التى دعا فيها لعود اليهود المصريين الى مصر، وقال أدرعى على صفحته الرسمية على فيسبوك« إسرائيل أصبحت منذ زمن طويل منفسا للتعويض عن النقص في بعض دول المحيط وملهمة للأفكار والسيناريوهات المركبة للعديد من البرامج الفكاهية التي عادة لا تتجرأ أن تتناول مشاكلها المتعددة»، والمدهش ان أدرعى قال تلك التعليقات على فقرة تنتقد أحد أهم القيادات التابعة لجماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، كما أن باسم انتقد رئيس الجمهورية وحزبه أكثر من مرة. قدم باسم يوسف كليب ساخر عن أفيخاى أدرعى كنموذج لليهودى من أصل عربى ممن دعاهم العريان للعودة لبلده لبلادهم، وقد وصفه باسم فى الكليب ب«خالتى اللتاتة» لثرثرته، كما علق على استخدام أدرعى الكثير للأمثلة الشعبية المصرية ضمن تصريحاته الصحفية ووصفه بانه شخص «بيئة» وان مستوى الجيش الاسرائيلى انحدر للغاية. وجاء فى التعليق المطول الذى كتيه أدرعى على صفحته: «الاستهزاء هو أسلوب نعرفه جيدا في إسرائيل وكم كنت سعيدا لمعرفتي أن الإعلاميين المصريين من اشد المتابعين لشبكات التواصل الخاصة بشخصي كناطق باسم جيش الدفاع على تويتر وفيسبوك، متمنيا رؤية المزيد من السيناريوهات التي تتناول تقليدي في حلقات أخرى، لأنها بصمة نجاح في محاكاة ودغدغة مشاعرهم سلبا أو إيجابا». ورغم محاولات أدرعى ليبدو واسع الصدر متقبلاً النقد، حتى انه نشر الكليب الذى يسخر منه على صفحته، الا انه قال فى ختام تعليقه «وفي الختام لا يسعني إلا أن أملي على أصحاب النقد غير البناء والمحرضين كلمات الفيلسوف العالمي جبران خليل جبران الذي كثيرا ما ارددها بفخر: «لوموا وسبوا والعنوا واسخروا وساوروا أيامنا بالخصام ..وابغوا وجوروا وارجموا واصلبوا فالروح فينا جوهر لايضام"، وأضاف موجهاً كلماته الى باسم يوسف: «اقول بنفس الاسلوب: «الاخرة يا فاخرة»، وهو مثل يقوله من يتوقع الفوز فى منافسة أو تحدى، والأقرب له مثل شائع أخر هو " من يضحك أخيراً يضحك كثيراً»!