نقلت صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل» العبرية عن «راديو إسرائيل» أول من أمس (الاثنين) أن السلطات المصرية قررت حبس الرقيب الإسرائيلي أندريه بشينيتشنيكوف المحتجز منذ شهر تقريبا؛ لمدة 15 يوما أخرى دون توجيه اتهامات رسمية. بشينيتشنيكوف تم توقيفه بعد عبوره الحدود المصرية بطريقة غير مشروعة إلى شبه جزيرة سيناء في عام أواخر ديسمبر 2012، بينما كان في طريقه إلى قطاع غزة؛ حيث أعلن فقط اعتقاله من قبل مسؤولي الأمن المصريين بعد بضعة أيام؛ حسبما ذكرت التقارير. وأفادت التقارير آنذاك أنه كان محتجزا في منتجع شرم الشيخ بالبحر الأحمر للاشتباه في محاولته الوصول إلى قطاع غزة عبر سيناء. وقال مسؤولون أمنيون مصريون لم يعلنوا اسماءهم إنهم أوقفوا بشينيتشنيكوف بعد تصويره منشآت أمنية في سيناء وطلبه للحصول على معلومات من السائقين. صديقة بشينيتشنيكوف التي تحدث لصحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل» قبل أسبوعين، قالت إنه أخبرها أنه كان مسافرا إلى مصر لمقابلة أصدقاء فرنسيين كان قد التقى بهم في باريس في وقت سابق من هذا العام. وكانت صديقته قد كشفت أنه قد نقل من معتقل إلى آخر، واقترحت أن قد تم احتجازه في رفح وبور سعيد. بشينيتشنيكوف، الذي هاجر مع أسرته من طاجيكستان قبل 13 عاما، تسبب في ضجة في وقت سابق من عام 2012، عندما أعلن عن رغبته في التخلي عن جنسيته الإسرائيلية وأن يحمل الجنسية الفلسطينية.