الرئاسة: الرقيب الإسرائيلي السابق المقبوض عليه بسيناء يخضع للتحقيق

أكد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية د. ياسر إن الرقيب السابق فى الجيش الإسرائيلى المقبوض عليه فى سيناء ما زال يخضع للتحقيقات أمام أجهزة الأمن المصرية وسوف تعلن هذه الأجهزة الأمنية عن نتائج التحقيقات بعد انتهائها.
وكان قاضي المعارضات بمحكمة جنوب سيناء قد قرر في وقت سابق اليوم الثلاثاء تجديد حبس الإسرائيلي أندريا مكسيم شيتيكوف، الرقيب السابق بالجيش الإسرائيلي، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجريها معه نيابة جنوب سيناء، بعد أن تم ضبطه عقب تسلله من إسرائيل إلى سيناء بطريق غير مشروع.
في الوقت نفسه، شككت "سفتلانا بشين شنكوف" والدة الجاسوس الإسرائيلي المعتقل في مصر "أندريه بشين شنكوف"، في أن ابنها معتقل لدى السلطات المصرية، وأنه ربما أسرته خلية إرهابية في سيناء.
وقال سفتلانا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" لسنا متأكدين حتى من أن الشرطة أو السلطات المصرية اعتقلته فربما يكون قد اختطفته خلية إرهابية لأننا تأكدنا أنه في رفح بالقرب من قطاع غزة، وليس في طابا."
وكشفت المواطنة الإسرائيلية أن ابنها الجاسوس المعتقل دخل مصر بتأشيرة حصل عليها بصورة رسمية .
وةأضافت "دخل اندريه مصر بصورة شرعية ولم يتسلل حيث حصل على تأشيرة لدخول البلاد لشهر الأسبوع الماضي، لكنه كان هناك مشكلة في الأوراق الخاصة به في مصر، ربما كانت السبب وراء اعتقاله."
وأكدت أن السلطات المصرية سمحت له بالاتصال بعائلته، لكنهم لم يتحدثوا إليه كثيرا، مضيفة"عندما حاولنا الاتصال بالرقم الذي اتصل بنا منه بعد ذلك، أخبرونا أن هذا الرقم في رفح وليس في طابا، والآن لا نعرف أين هو بالتحديد."
ومن جانبها أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن "أندريه بشين شنكوف" الرقيب السابق بالجيش الإسرائيلي والذي تم القبض عليه في مصر كان من أشد المعادين لإسرائيل، وكان معروفا بكراهيته الشديدة للمجتمع الذي يعيش فيه، لذلك فإن الادعاءات الخاصة بسعيه للانضمام إلى الفصائل الفلسطينية لمحاربة إسرائيل صحيحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجندي بالجيش الإسرائيلي ويدعى "أندرو يعقوب شتيكو" 24 عاما، اعترف بصورة علنية بكراهيته لليهود وقال في تصريحات صحفية في يونيو الماضي "أكرة الصهيونية وأريد أن أنضم للمقاومة الفلسطينية".
ويرجع ذلك ربما لأصوله الطاجيكية ، حيث هاجر مع أسرته من طاجيكستان إلى إسرائيل قبل 13 عاما، وانضم للجيش الإسرائيلي ويخدم الآن برتبة رقيب.