تجري وزارة الخارجية الاسرائيلية اتصالات مع السلطات المصرية بهدف اعادة الشاب الاسرائيلي أندريا بيشان شيتيكوف الذي اعتقل في شبه جزيرة سيناء "الجمعة" الماضي. وكانت قد اعتقلت قوات الأمن المصرية أحد أفراد الجيش الإسرائيلي في منطقة طابا بشبه جزيرة سيناء بعد أن تسلل عبر علامة حدودية والتقط صورا لمرافق أمنية وتحدث مع بعض السائقين ، ويتم حاليا التحقيق معه ، حسبما افاد ضابط في جهاز الأمن الوطني المصري. وقالت والدة الإسرائيلي أندريه بشني تشنيكوف إنه ناشط مدني مؤيد للفلسطينيين ، وانه قيد الاعتقال في مصر وانه كان ينوي السفر عبر سيناء الي القاهرة للقاء اصدقاء من فرنسا. واضافت ان ابنها "حصل علي تأشيرة 'لزيارة مصر' وذهب الي ايلات وكان ينوي العبور الي مصر والقيام بجولة سياحية في المنطقة ثم الذهاب الي القاهرة، لكن الشرطة الاسرائيلية اوقفته عند الحدود وقالت انه حاول العبور بطريقة غير قانونية.. فاحتجزوه بضعة ايام ثم طالبوه أن يوقع تعهدا بعدم الذهاب الي القاهرة لكنه رفض". وتابعت الوالدة ان السلطات الاسرائيلية اطلقت سراح ابنها في نهاية الامر بعد مصادرة جوازيه الاسرائيلي والروسي لكنه اتصل بها في وقت لاحق الاثنين من طابا وابلغها ان السلطات المصرية اعتقلته هناك. واضافت ان ابنها "بعد ان انهي خدمته بالجيش... اصبح مؤيدا 'للفلسطينيين'... واستأجر لاحقا شقة سكنية في مخيم للاجئين في بيت لحم ليثبت للسكان المحليين ان هناك اسرائيليين مؤيدون للسلام". وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الإسرائيلي المعتقل من أصل روسي ويقيم في تل أبيب. وأضافت أنه لم يكن معه جواز سفر عندما دخل البلاد وان اسمه لم يكن مدرجا في قوائم الوصول. لكن وسائل اعلام اسرائيلية ذكرت ان اندريه بشنيتشنيكوف، وهو ناشط معروف مؤيد للفلسطينيين، عبر الي مصر في نية الدخول الي قطاع غزة وهي منطقة غير مسموح للاسرائيليين العبور اليها لاسباب امنية. وأفادت مصادر أمنية في سيناء أن الشاب البالغ من العمر 24 عاما كان يجمع معلومات عن سيناء من السائقين في المنطقة قرب منفذ طابا الحدودي بين مصر وإسرائيل.