ذكرت العربية نت على موقعها الإلكترونى توقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الحكومة الفلسطينية أن تكون الأمور صعبة بعد أن قرر التوجه إلى الأممالمتحدة طلبا للاعتراف بالدولة الفلسطينية. ودعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى التصويت لصالح عضوية الدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة من أجل تحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال في تصريحات أدلى بها للصحفيين المرافقين له في الطائرة التي وصلت به فجر اليوم الإثنين إلى نيويورك، قال «أدعو الشعب الإسرائيلي إلى الاعتراف بدولة فلسطين التي تثبت حل الدولتين وعدم إضاعة فرصة السلام». وأضاف توقعه أن يمر الشعب الفلسطيني وقيادته بظروف صعبة جدا بعد التوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة من خلال مجلس الأمن لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين بحدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وقال «نحن هنا وحتى خطابي في الأممالمتحدة وتقديم الطلب للعضوية، نركز كل جهودنا على التوجه الى مجلس الأمن فقط ولا توجد أفكار أخرى». وأكد علي المساعي المبذولة لإعتراف العالم بدولة فلسطين وأن تصبح دولة عضوا مضيفا «خطوتنا ليست قفزة بالهواء لكننا لا نريد التهويل والتهليل إنه استقلال». وأشار إلى محاولات العودة للمفاوضات في الشهر الجارى من قبل الأمريكيين، موضحا أن كل المفاوضات التقريبية غير المباشرة باءت بالفشل نتيجة التعنت الإسرائيلى.
وأوضح «قلنا لهم منذ ذلك الوقت إننا سنذهب إلى الأممالمتحدة لطلب العضوية وطلبنا منهم مقترحات جديدة وبقينا على اتصال لكنهم لم يقدموا أية أفكار».
وقال إن القيادة الفلسطينية تعرضت لضغوط كثيرة الأسبوع الماضي للعودة للمفاوضات على أسس أخرى مع الإسرائيليين، مضيفا أنه تم رفض ما تقدموا به من مفاوضات، كما تم التأكيد على إمكانية العودة للمفاوضات مع تحقيق طلبين هما حدود 1967 مع تبادل بالقيمة والمثل للأراضى.