بعنوان «الأحداث البارزة في 2013» قالت صحيفة معاريف العبرية في تقرير لها أمس إن العام الماضي كان عاما حافلا بالوقائع والتغيرات السياسية . وفي تطرقها للشأن المصري لفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن «التحرير اشتعل مرة أخرى ومصر تنتفض ضد نظام حكم مرسي»، مضيفة أن النتائح الرئيسية للثورة المصرية الشعبية التي أسقطت نظام مبارك في عام 2011 كانت صعود الإخوان المسلمين للحكم بعد سنوات طوال من الملاحقة، والخاتمة النهائية للتغيير في مصر كانت انتخابت محمد مرسي غير المعروف رئيسا جديدا. وأضافت أنه في الوقت القصير الذي مر منذ انتخابه أثبت مرسي أنه بالرغم من نقص خبرته فإنه قد تحول إلى الرجل الأقوى في الشرق الأوسط، من خلال وساطته بين تل أبيب وحماس الأمر الذي أدى إلى نهاية عملية «عمود سحاب» في نوفمبر الماضي . وذكرت أنه بالرغم من ذلك فإن الاستقرار ما زال بعيدا عن الدولة المصرية؛ ففي الأسابيع الأخيرة خرج الآلاف للشوارع للاحتجاج ضد مرسي، والذي منح نفسه صلاحيات موسعة على حساب منظومة القضاء وضد الدستور ذي اللمسة الإسلامية الذي قدمه الإخوان المسلمون، مشيرة إلى أن المواجهات بين القوى المتخاصمة الإسلاميون أمام الليبراليين من المتوقع أن تستمر في العام الجديد. وقالت معاريف إنه لا يمكن نسيان مبارك، الذي كان القائد الأهم بالعالم العربي طوال 3 عقود وهو اليوم أسير مريض يقضي فترة السجن والذي صدر عليه حكما في يونيو الماضي بسبب قتل المتظاهرين خلال الانتفاضة ضده . بدورها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في تقرير بعنوان «قص الشعر في القاهرة» إن عام 2012 شهد نضال سيدات مصر ضد الدستور، فمنذ أيام احتشدت السيدات في ميدان التحرير وقصوا شعورهن كمظهر احتجاجي ضد الدستور، والذي وفقا لهن يهمش دور المرأة، وشارك في الاحتجاجات 3 سيدات محجبات.