صرح مصدر بالكنيسة القبطية الارثوذكسية بمصر أن الكنيسة قد تلقت بيانات أبنائها شهداء كنيسة مصراتة بليبيا وهم «وجدى ملاك عبد حنا 40 سنة»من سمالوط، و«أشرف سامى عدلى 26 سنة من الاسكندرية، والمصابين هم سامح فايز سنجاب من الا سكندرية، وعماد عزمى سيدهم من المنيا». وأكدت الكنيسة ان الاصابات سطحية والمصابون فى حالة تحسن أما المتوفين فتم إيفاد القس تيموثاوس كاهن كنيسة مارمرقس بطرابلس لانهاء إجراءات نقل الجثامين الى مصر. كان عضو باللجنة الأمنية في مدينة مصراتة، غرب ليبيا، أكد فى وقت سابق إن المؤشرات الأولية تشير بأصابع الاتهام إلى جماعات متشددة مسلحة متشددة بالوقوف خلف الهجوم الذي تعرض له مبنى خدمات تابع للكنيسة المصرية في المدينة، وأسفر عن مقتل مصري وإصابة 3 آخرين. مضيفا إن التحقيقات مازالت مستمرة للوقوف على المسؤول عن هذا الهجوم، غير أنه لفت إلى أن المؤشرات الأولية تشير إلى ضلوع جماعات مسلحة متشددة في الحادث. وإرتفعت حصيلة القتلى إلى إثنين عقب وفاة أحد المصابين الثلاثة متأثرا بجراحه في هجوم تعرض له مبنى خدمات تابع للكنيسة المصرية في مدينة مصراتة. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية بحسب الأناضول امس الأحد أن الوزارة تلقت اتصالاً صباح اليوم من القس تيموثاوس بشارة عدلي، راعى كنيسة الأقباط الأرثوذكس بطرابلس، الذي أخبرهم أن تفجيرًا استهدف مبنى الخدمات، وأنه أسفر عن مقتل مواطن مصري وإصابة ثلاثة آخرين بجراح بحسب اول تقدير للمصابين. وقال عمر رشدي، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن السفارة تجري حاليًا اتصالات عاجلة مع وزارتي الداخلية والخارجية بليبيا لاتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين مباني الكنيسة المصرية في ليبيا ومتابعة التحقيقات وحالة المصابين في الحادث. يشار إلى أن اللجنة الأمنية في ليبيا، هو جهاز رسمي يتبع وزارة الداخلية الليبية، وقد استحدث بعد ثورة 17 فبراير2011 لحفظ الأمن في البلاد.