قال عضو باللجة الأمنية في مدينة مصراتة غرب ليبيا إن :"المؤشرات الأولية تشير بأصابع الاتهام إلى جماعات متشددة مسلحة متشددة بالوقوف خلف الهجوم الذي تعرض له مبنى خدمات تابع للكنيسة المصرية في المدينة وأسفر عن مقتل مصري وإصابة 3 آخرون". وقال عضو باللجنة الأمنية، طلب عدم كشف هويته إن :"التحقيقات مازالت مستمرة للوقوف على المسؤول عن هذا الهجوم، غير أنه لفت إلى أن المؤشرات الأولية تشير إلى ضلوع جماعات مسلحة متشددة في الحادث". وقُتل مصري وأصيب 3 آخرون في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت في هجوم تعرض له مبنى خدمات تابع للكنيسة المصرية في مدينة مصراتة. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية اليوم الأحد أن:" الوزارة تلقت اتصالاً صباح اليوم من القس تيموثاوس بشارة عدلي راعى كنيسة الأقباط الأرثوذكس بطرابلس، الذي أخبرهم أن تفجيرًا استهدف مبنى الخدمات، وأنه أسفر عن مقتل مواطن مصري وإصابة ثلاثة آخرين بجراح". وقال عمر رشدي، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن :"السفارة تجري حاليًا اتصالات عاجلة مع وزارتي الداخلية والخارجية بليبيا لاتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين مباني الكنيسة المصرية في ليبيا ومتابعة التحقيقات وحالة المصابين في الحادث". يشار إلى أن اللجنة الأمنية في ليبيا، هو جهاز رسمي يتبع وزارة الداخلية الليبية وقد استحدث بعد ثورة 17 فبراير 2011 لحفظ الأمن في البلاد.