تعافت مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات اليوم، الاثنين، فى مواجهة عمليات جني الأرباح التى تشهدها فى المرحلة الحالية مع قرب إنتهاء العام الحالي متجاهلة قيام وكالة «ستاندرآند بورز» للتصنيف الائتماني بخفض تصنيفها طويل الأمد لمصر من «بي» إلى«بي سالب» مع نظرة مستقبلية سلبية مدعومة بعمليات شراء من قبل المستثمرين العرب والأجانب اقتناصا للفرص مع تدنى أسعار الأسهم وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 700 مليون جنيه ليصل إلى 369.8 مليار جنيه، مقارنة 369.1 مليار جنيه اقفال امس. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي إكس 30» التعاملات على ارتفاع بلغت نسبته 0.2 في المائة ليصل إلى 5372.66 نقطة وكان المؤشر قد هبط فى التعاملات الصباحية بنسبة واحد بالمائة. كما ارتفع مؤشر«إيجي إكس 70» للاسهم الصغيرة والمتوسطة بما نسبته 0.3 في المائة مسجلا 676.09 نقطة، وبذات النسبة مؤشر «إيجي إكس 100» الاوسع نطاقا لينهي التعاملات عند مستوى 795.18 نقطة وسط تعاملات بلغت 524.1 مليون جنيه. وقال وسطاء إن السوق تشهد فى الفترة الحالية تباينا فى اتجاهات المستثمرين حيث يفضل البعض القيام بعمليات بيع لتسييل أجزاء من محافظهم لمواجهة الاستردادات مثل الصناديق الاستثمارية تقابلها شرائح آخرى تفضل الاتجاه نحو الشراء كالأجانب والعرب فى ظل تدني أسعارالأسهم والتى تصل الى أقل من قيمها العادلة بنسب تتراوح ما بين 60 و70 فى المائة فضلا عن التوقعات بحدوث طفرات سعرية خلال عام 2013 مع استقرار الأوضاع السياسية بعد إقرار الدستور. وتوقع هؤلاء استمرار تباين أداء البورصة المصرية ما بين الارتفاع والانخفاض خلال الجلسات المتبقية من العام الحالي.