احد شهود الاثبات يؤكد ان الاهالى قبض عليهم وهم فى منازلهم واثناء عملهم.. والجيش يتوسع فى السيطرة على اراضي جديدة بالجزيرة ويستثني «أراضي أبو العينين» أجلت محكمة القضاء العسكري قضية اعتداء القوات المسلحة على جزيرة القرصاية، التى يحاكم فيها 25 من اهالى الجزيرة حاليا للاحد القادم، لحين الاستماع الى الجنود، التى يقول الجيش انهم اصيبوا اثناء اقتحام الجيش للجزيرة فى 18 نوفمبر الماضي للسيطرة على 20 فدان يقول الجيش انها تابعة له بينما يؤكد الاهالى انهم يملكوها منذ عشرات السنيين. واسفر الهجوم عن مقتل شاب من اهالى الجزيرة واصابة العشرات، واستمعت المحكمة الى شهود الاثبات الذين اكدوا ان الاهالى المقبوض عليهم منهم من قبض عليه من داخل منزله واحدهم امام مسجد، حيث قبض عليه بعد خروجه من الصلاة فجرا. وقال احمد على، احد اشقاء المحبوسين حاليا، وجد الشاب الذى قتله الجيش، ان العساكر التى يقول الجيش انهم اصيبوا اثناء اقتحام الجيش للجزيرة تخلفوا عن الحضور للمرة الثالثة، وهو ما ادى الى تاجيل الجلسة، لافتا الى ان المحتجزين تم القبض عليهم وهم فى منازلهم واخرون تم القبض عليهم وهم يقوموا بالصيد حتى الشاب الذى قتله الجيش كان يصطاد وقتل داخل مركبه، واضاف ان الجيش بدأ يتوسع فى السيطرة على الاراضي بالجزيرة، حيث استولى على حوالى 25 فدان اخرى بانحاء الجزيرة فضلا عن 20 فدان ملك الاهالى، ما جعله يسيطر على الثلث الشرقي للجزيرة بالكامل، والتى اقتحم الجيش بسببها الجزيرة واطلق النار على الاهالى. ولفت الى ان الجيش لم يقنرب من فيلا محمد ابو العينين، رجل الاعمال والقيادى السابق بالحزب الوطنى، واوضح ان محكمة القضاء المدنى احالت القضية التى رفعها اهالى شهيد القرصاية على القوات المسلحة الى القضاء العسكري حيث نطالب بضرورة محاكمة المسئولين عن قتل الشاب اثناء عمله بحرفة الصيد لافتا الى ان الضابط الذى امر باطلاق النار قال انه تلقى اوامر شفوية بذلك من قيادته العسكرية منوها بان الجنود المنتشرين بالجزيرة لازالوا يطلقون النار ليلا مما يؤدى الى احداث حالة من الرعب بين الاهالى خاصة الاطفال .