حمل عدد من النشطاء السياسيين بالإسماعيلية قيادات جماعة الأخوان المسلمين مسؤولية الاعتداء على المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، مطالبين بمحاسبة كل من تورط في هذه الاعتداءات. محمد النحاس احمد رموز شباب الثورة بالإسماعيلية وعضو مؤسس بحزب الدستور قال ان هذه جماعة إرهابية ولها تاريخها المعروف من المليشيات والأسلحة النارية وظهر ذلك بشكل منسق في التعامل مع المتظاهرين بمحيط قصر الاتحادية لكنها كانت معركة غير متكافئة . وأضاف أن هذه الأحداث هي استمرار لمسلسل اللامبالاة الذي يتبعه دكتور مرسي في التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم المشروعة وإذا لم يتراجع عن قرار إجراء عملية الاستفتاء منتصف الشهر الجاري نحن مستمرين في التظاهر لإسقاطه لأنه بذلك فقد شرعيته . أما عن حرق مقرات الأخوان في عدد من المحافظات قال ان هذا رد فعل طبيعي للنشطاء السياسيين بعد قتل معتصمي قصر الاتحادية على يد ميليشيات الأخوان فهذا تعبير بسيط عن غضبنا لتوصيل الرسالة . وأضاف أسامة العلاف أمين حزب الغد بالإسماعيلية ان هذه جريمة المسئول عنها كل قيادات الأخوان بمصر وكل من حرض على وجودهم امام قصر الاتحادية فهذا لا يعني سوى القضاء على الثورة بأسلوب همجي لا يغفره التاريخ . وقال ان كل القوى السياسية ترفض اسلوب إدارة مرسي لشئون البلاد فيجب عليه ان يخضع لارادة الشعب والابتعاد عن الاحتكام للاساليب الهمجية المعروفة لجماعة الأخوان المسلمين المسؤولين عن الدماء التي سالت بالامس باوامر من قيادات جماعة الاخوان . أما عن حرق المقرات على مستوى الجمهورية قال: هذا نتيجة لتحدي مرسي لإرادة الشعب الغاضب رغم وقوف كل القوى السياسية ضد احداث امس لكننا سنحترم في النهاية ارادة الشعب المصري مؤكدا ان مرسي سيصل بنا الى حرب اهلية . ووافقه في الراي احمد صبري المتحدث الاعلامي لحزب الدستور الذي اكد ان ما حدث بالامس تصرف غير مسؤول من جماعة الاخوان ضد معتصمين سلميين عزل وعن حرق المقرات على مستوى الجمهورية قال انه ضد استخدام كافة اساليب العنف للتعبير عن الراي . و تابع محمد موسى احد رموز شباب الثورة ان هذه بلطجة ميليشيات الاخوان فهناك من هو مسئول عن حماية مؤسسات الدولة وقصر الاتحادية وليست مليشيات الاخوان هي المسؤولة عن حماية المؤسسات الحيوية مؤكدا انتظار القوى السياسية امس توجيه دكتور مرسي خطاب لتهدئة الامور لكنه تجاهل حالة الغضب للشعب المصري ولم يصدر اي تصريح تجاة الحرب الاهلية التي حدثت بالامس تجاة اعتصام سلمي بمحيط قصر الاحادية.