بعنوان «الفضيحة الجنسية المفبركة لتسيبي ليفني في مصر» قال موقع «والا» الأخباري العبري إن رئيسة حزب كاديما الإسرائيلي السابق تسيبي ليفني كانت نجمة في خبر بتقارير إعلامية مصرية، والتي اعتمدت على اقتباسات تم إخراجها من السياق من مقابلات إعلامية سابقة. وتسائل الموقع «ما العلاقة بين ليفني وحاخام يسمى اري يتسحاق وبين فضائح جنسية في الموساد؟»، مضيفة «أنهم كلهم أبطال خبر مثير ظهر نهاية الأسبوع في التقارير الإعلامية المصرية، وبموجبه تكشف ليفني على ما يبدو عن تفاصيل ساخنة عن ماضيها كعميلة للموساد، وعن عدم معارضتها لإقامة علاقات جنسية تحصل بها على معلومات تفيد دولة إسرائيل». ولفت إلى إن الخبر يعتمد على ما يبدو على مقابلة أجرتها ليفني مع صحيفة تايمز البريطانية ويديعوت أحرونوت الإسرائيلية، لكن فحصا سريعا في أرشيف التايمز كشف أن الحديث يدور عن مقال نشر عام 2009 تقول فيه ليفني العكس، وأن الاقتباسات بالتقارير الإعلامية المصرية تمت فبركتها تماما. وبعنوان فرعي «هناك من يحاول أن ينزع شرعيتها» قال «والا» إنه في الأوساط المحيطة بليفني ردوا بضحكة على ما تم نشره، ونقل الموقع عن أحد المقربين منها قوله «هذا خيال غير مرتب»، لافتا إلى أن ليفني نفسها وجدت ما نشر عنها «مسليا»، مضيفا «على ما يبدو هناك من يخشى من أن تعود ليفني وتعزز المكانة السياسية لإسرائيل في العالم وبالمنطقة ويحاول أن ينزع شرعيتها». وأشار «والا» إلى أنه وفقا للتقديرات فأن وسائل إعلام عربية استخدمت في السنوات الأخيرة مصادر إسرائيلية لنقل رسائل لدول عربية أو تصفية حسابات سياسية، على سبيل المثال صحيفة الجريدة الكويتية نشرت في العامين الأخيرين سلسلة من القصص الخاصة التي اعتمدت على مصادر إسرائيلية كشفت فضائح في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، لكن غالبية تلك القصص تم نفيها أو تبين أنها ليست صحيحة في نهاية الأمر. واختتم الموقع تقريره بالقول إن ماضي ليفني كإستخباراتية سبب عاصفة بوسائل الإعلام في الماضي، وفي الحملة الانتخابية السابقة نشر عدد قليل من الصحف الكبرى في العالم تقارير ركزت على الفترة التي عملت فيها ليفني عميلة للموساد في باريس خلال سنوات الثمانينات، وحينئذ نشرت صنداي تايمز تقريرا موسعا عن خدمتها بالموساد، والتي بموجبها من مكانها في باريس هي شاركتها في شبابها في ملاحقة الإرهابيين العرب بأنحاء أوروبا.