في إطار نقدها الدائم لرموز االحركة السلفية ومحاولة إظهار نفسها كحركة ثورية على هؤلاء الشيوخ التقليديين نشرت حركة حازمون على صفحتها بالفيسبوك تسجيلين مصورين للشيخ ياسر برهامي بهما تناقض واضح وكبير في كلامه وتصريحاته حول زيارته ليلة إعلان نتيجة الإنتخابات الرئاسية للفريق أحمد شفيق في بيته، وقد أجاب في الاول على سؤال وجهه إليه الاستاذ وائل ابراشي بأن الفريق شفيق قال بأنك ذهبت له في منزله ليلة إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية للتنسق معه، فأجاب برهامي بأنه حدث إتصال تليفوني وأصر الأستاذ وائل الابراشي على توضيح الموقف وهل كان اتصال أم حضور إلى منزله وأكد برهامي أنه اتصال تليفوني وظل الإبراشي يردد السؤال وبرهامي يردد نفس الإجابة لأربع دقائق متواصلة، هل ذهبت إليه في منزله وبرهامي وقد علت وجهه حمرة شديدة يؤكد كان اتصال تليفوني. وفي التسجيل الثاني الذي نشرته حركة حازمون كان لمداخلة هاتفية للشيخ برهامي مع الإعلامية هالة سرحان وقد أكد فيه برهامي لقائه بمرشح الرئاسة السابق الفريق أحمد شفيق في منزل الأخير للحديث عما نشر من كلام عن أن الفريق شفيق سيبدأ بتصفية الإخوان حال نجاحه فقال«كان المحور الثالث في مبادرتنا لمنع نزيف الدم الذي قد يحصل بعد نجاح شفيق لقاء الفريق في بيته ليلة الأنتخابات وقد تم التأكيد فيه في حالة فوزه بالرئاسة» فقاطعته سرحان لتتأكد من كلامه قائلة «يعني حدث اللقاء يا فندم والتقيت الفريق شفيق في بيته ليلة إعلان النتيجة» فرد برهامي«أيوه وكانت المحاور هي الخوف من دخول مصر في نفق مظلم بسبب الصدمات اللي ممكن تحصل». وقد نشرت الحركة المقطع الذي يعترف فيه برهامي بلقاء شفيق وعلقت عليه بالقول«برهامي يعترف لهالة سرحان بلقاء شفيق في بيته ليلة إعلان النتيجة حسبنا الله ونعم الوكيل».