بدأ فريق من الطب الشرعي قبل قليل عمليات فحص جثث المسلحين الثلاثة الذين نفذوا الهجوم على الأراضي الإسرائيلية يوم الجمعة الماضية والموجودة حالياً داخل مبرد مستشفى الإسماعيلية العام. وقالت مصادر أمنية ان الفريق يضم ثلاثة أطباء شرعيين، وأن خبراء المعمل الجنائي واصلوا لليوم الثاني على التوالي عمليات فحص الجثث وحصلوا على بصمات من أصابع اليد للمرة الثانية، كما قاموا بتصوير رؤوسهم في محاولة للتعرف على هويتهم. وتابعت المصادر أن المسلحين في العقد الثالث وقتلوا بطلقات أسلحة آلية ورشاشات ثقيلة من النوعية التي تثبت فوق السيارات العسكرية لوجود أثار فتحات كبيرة داخل الجسم وأنهم كانوا يرتدون الجلباب لونه اخضر غامق كاكي وملابس داخلية وجوارب رجالية متشابهة، ورجحت المصادر أن يكون أثنين من المهاجمين أشقاء لتقارب ملامحهما. وتقول المصادر أن الجثث التي وصلت إلى مبرد مستشفى الإسماعيلية العام أمس السبت هي لشخصين قتلا بطلقات نارية في الرأس والصدر والقدمين والثالثة عبارة عن أشلاء لرأس ويد واحدة وساقين. وتبنت جماعة انصار بيت المقدس في بيان لها مساء أمس الهجوم على الاراضي الإسرائيلية، وقالت انه رداً على الفيلم الأمريكي المسيئ للإسلام ، وأن اليهود هم من حرضوا على إنتاجه وتمويله. وقالت الجماعة أنها تجهز لعملية نوعية أخرى انتقاما لقيام الموساد الاسرائيلي في قتل القيادي الجهادي بالجماعة البدوي ابراهيم عويضة داخل أراضي سيناء بمعاونة ثلاثة من البدو قطعت الجماعة راس أحداهما وسلمت الآخر لقبيلة عويضة للقصاص منه فيما فر الثالث الى داخل الأراضي الإسرائيلية.