أرجع الدكتور خالد علم الدين«مستشار الرئيس محمد مرسي لشؤون البيئة والأمن والبحث العلمي»، عدم مقابلة موظفي جامعة الإسكندرية المضربين عن العمل، منذ السبت الماضي إحتجاجاً على عدم تنفيذ مطالبهم، الذي كان مقرر له اليوم أمس الاثنين، إلى عدم وجود تشكيل قيادات من الموظفين من أجل مقابلتهم وبدء التفاوض معهم، مع ترشيد مطالبهم التي يطالبون بها. وقال علم الدين«من غير المعقول أن أحضر للتفاوض مع أكثر من أربعة ألاف موظف من المضربين عن العمل في الشارع وكل منهم يحمل مطالب تختلف عن الآخر، وهم غير راضين عن تشكيل قيادات منهم، واشترطت ترشيح قيادات من بينهم على أن يتم التوحد على المطالب والعمل على ترشديها لبدء إجراءات فورية لحل الأزمة، مؤكداً أن سينتظر التوحد بينهم لمقابلتهم أو إرسال مندوب عنه متخصص في التفاوض لحل الأزمة. وأضاف مستشار الرئيسعلى هامش زيارته للإسكندرية لمدة يومين لمناقشة كيفية تنفيذ برنامج ال100 يوم لرئيس الجمهورية «أنا مع مطالب الموظفين التي وصفها المشروعة ومتعاطف معهم، ونقوم بالضغط على الحكومة لسرعة تطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور، في وقت واحد»، لافتاً إلى أنه حذر من الزيادة التي أقرتها الدولة لأساتذة الجامعات، لأنه طالما وافقت على منح فئة حقها فلتمنح الأخرين ورغم أني أستاذ جامعي إلا أنني كنت أمل في أن يمنح الجميع حقهم في آن واحد. وأوضح، أن مشكلة موظفي جامعة الإسكندرية ليست مشكلة خاصة عن مثيلاتها في مختلف الجامعات المصرية لكنها أكثر تزداد في الاسكندرية، بصورة أكبر، مشيراً إلى أنه سيطالب وزارة المالية برفع حافز ال120% الذي تم زيادته إلى 200% ويتم استبداله بصرف حافز يصل إلى 300% على أن تتكفل الجامعة ذات الموارد المحدودة بجزء يصل إلى 200% لحل أزمة حافز ال500% التي يطالب بها الموظفين. ونفي «مستشار رئيس الجمهورية»، ما تردد عن صدور قرار بإيقاف الدكتور أسامة براهيم رئيس جامعة الإسكندرية عن العمل، بدعوى تطاوله على الموظفين، مشيراً إلى انهم يحملونه مسؤولية الأزمة وهو لا يملك القرار والحل ليس في يده بل في يد الحكومة ومجلس الوزراء، مؤكداً على أنه حضر لمقابلته في مقر المبنى الإداري للجامعة لكنه لم يتمكن من الحضور بعد أن منعه الموظفين المعتصمين من الدخول وتم تحويل اللقاء إلى مكتبة الإسكندرية لمناقشة تداعيات الأزمة، وبحث إمكانية استئناف الدراسة التي تأجلت للأسبوع المقبل، لافتاً إلى أنه يتوقف على الإنفراجة من قبل وزارة المالية. وكان موظفي الجامعة واصلوا إضرابهم لليوم الرابع على التوالي، للمطالبة بمساواتهم بالأساتذة فى زيادة الرواتب والحوافز مطالبين بإقالة الدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية وانتخاب رئيس للجامعة مرددين هتافات «ارحل.. ارحل، الإضراب مشروع مشروع ضد الظلم وضد الجوع، يا حكومة قولي الحق لينا مطالب ولا لأ، يوجد أزمة فى الدستور إداري الجامعة مش مذكور».