أطلقت الجبهة الحرة للتغيير السلمي دعوة لتكاتف القوى الثورية لوقف العنف في محيط السفارة الامريكية والالتزام بسلمية التظاهر المتحضر للتعبير عن رفض مسلمي مصر وأقباطها من الإساءة للرسول عليه الصلاة والسلام . وقال عصام الشريف المنسق العام للحركة إنه يقوم بالتنسيق مع عدد من ممثلي الحركات الثورية الأخرى لإطلاق مبادرة وقف العنف في محيط السفارة وإعادة الهدوء . وأضاف أن الجبهة استنكرت ما حدث في الفترة الأخيرة من أفعال من شأنها ازدراء الدين الإسلامى و رموزه، ولكنها لا تؤيد العنف والتعدي على البعثات الدبلوماسية بشكل قد يدين مصر في نهاية المطاف . وكانت الجبهة قد أصدرت بيانا ترفض فيه أى عمليات غير مبررة من انتهاك حرمات النفس و العرض و المال التي تستتبع هذه الإهانات، مطالبة بضرورة ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية لاستصدار قرار دولي من الأممالمتحدة يلزم الجميع باحترام الأديان كما حدث في جريمة معاداة السامية «على حد وصف الجبهة». ودعت الجبهة المنظمات العالمية مثل المجلس الدولى لحقوق الإنسان ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية والجمعية العامة للأمم المتحدة للاسراع لضرورة التشاور لوضع حد لظاهرة تطاول بعض وسائل الإعلام الغربية على الرموز والمقدسات الدينية.