استنكرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر ما حدث في الفترة الأخيرة من أفعال من شأنها ازدراء الدين الإسلامي و رموزه .. و كما رفض البيان الصادر من الجبهة اليوم أي عمليات غير مبررة من انتهاك حرمات النفس و العرض و المال التي تستتبع هذه الإهانةات ، و وأكد البيان أن جريمة إهانة الرسل والأنبياء لا تغتفر، ولا يجوز الاكتفاء باعتذار مرتكبيها.. وطالبت الجبهة بمعاقبته المتورطين حتى لا تتكرر مثل هذه الجرائم مرة أخري . كما طالب البيان بضرورة ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية لاستصدار قرار دولي - أكثر فعالية مما هو موجود - من الأممالمتحدة يلزم الجميع باحترام الأديان كما حدث في جريمة معاداة السامية ، ومنع ازدرائها، أو الإساءة إليها.
ودعا المنظمات العالمية، وفي مقدمتها المجلس الدولي لحقوق الإنسان، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية ، والجمعية العامة الأممالمتحدة للإسراع في هذا الأمر خاصة مع تصاعد ظاهرة تطاول بعض وسائل الإعلام الغربية على الرموز والمقدسات الإسلامية – في السنوات الأخيرة الأمر الذي ترك جراحا بالغة في نفوس المسلمين في سائر الأقطار وخطورة تلك الإساءات أنها تحض على الكراهية الدينية، مما يؤجج من النزعة العنصرية ضد الإسلام والمسلمين، الأمر الذي من الممكن أن يؤثر على حسن العلاقات الودية بين الدول والشعوب، بل إنه من الممكن أن يتعدى ذلك الأمر إلى توليد العنف وزعزعة الاستقرار والأمن والسلم الدوليين.
وتؤكد الجبهة الحرة على أنها بصدد إطلاق حملة دولية لإصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الشأن ووضع قانون معاقبة ازدراء الأديان لإصدارة مع مؤسسة الرئاسة .