غواصة نووية أمريكية ومدمرة تعبران قناة السويس في طريقهما للخليج

عبرت قناة السويس اليوم غواصة نووية أمريكية ترافقها مدمرة في طريقهما إلى الخليج ضمن التحركات العسكرية الأمريكية التي أعلن عنهاوزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الأسبوع الماضي استعدادا لمواجهة التهديدات الإيرانية وتداعيات الاضطرابات في سوريا على حد وصفه عبر إرسال حاملة طائرات إلى المنطقة قبل موعدها المقرر.
وقال مصادر ملاحية أن الغواصة النووية uss:brovidece وحولتها ألفي طن والمدمرة uss:gamasa e wiliams عبرتا قناة السويس ضمن قافلة الشمال القادمة من البحر المتوسط في طريقها للبحر الأحمر وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتابعت انه تم رفع درجة الاستعداد الأمني داخل المجرى الملاحي لقناة السويس أثناء مرور القطعتين حيث رافقتهما قاطرات تابعة لهيئة قناة السويس وزوارق تابعة لجهات تأمين المجرى الملاحي كما قامت طائرة حربية بتمشيط المجرى طوال فترة مرورها كما تم وقف حركة معديات نقل المواطنين بين ضفتي القناة ووقف سير حركة الشاحنات والسيارات فوق جسر قناة السويس ومنع دخول القوارب الصغيرة المجرى الملاحي إضافة إلى عدم السماح لغير العاملين بقناة السويس من الدخول الى محطات القناة الأربعة عشر.
وتابعت إن الإجراءات الأمنية شملت أيضا منع سير السيارات على الطريق البري الموازي لقناة السويس.
وقالت انه من المنتظر أن تنتهي الغواصة والمدمرة من عبور قناة السويس في الثالثة من عصر اليوم حيث تدخل مياه البحر الأحمر. وستنطلق «يو اس اس جون ستينيس» ومجموعتها الضاربة قريبا، في انتشار يأتي قبل اربعة اشهر من الموعد المقرر، نظرا لان الولايات المتحدة ليس لديها سوى حاملة واحدة في المنطقة.
والحاملة «ستينيس» التي كان يفترض ان تنشر نهاية السنة في المحيط الهادئ ستحل محل «يو اس اس انتربرايز» التي ستخرج من الخدمة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق أنها سترسل لمنطقة الخليج حاملة الطائرات «يو أس أس جون ستينيس» ومجموعتها الضاربة.
وتقول أمريكا أن «الطموحات النووية الإيرانية هي مصدر القلق الأول، وكذلك تهديد ناقلات النفط في مضيق هرمز، وأن تركيز أميركا على سوريا عبر المساعدة الإنسانية والعمل مع الأردن وتركيا لإدارة قضية اللاجئين، ومراقبة مخزون الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، وتقديم دعم غير قاتل لقوات المعارضة السورية».
واعلنت «إنه لا وقت محددا لانتهاء فترة وجود حاملتي الطائرات في الخليج، كي تكون لدينا القدرة على مواجهة أي حالة طارئة».