نظم المئات من جمهور النادى المصرى والتراس الجرين ايجلز وقفة احتجاجية أمام المقصورة الرئيسية لإستاد بورسعيد اعتراضا على قرار عدم المشاركة فى الموسم الحالى للدورى العام الذى أعلنه كامل أبو على رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة النادى، وخوفا من تعرض فريق النادى المصرى لمؤامرة يشارك فيها العامرى فاروق وزير الرياضة بالتواطؤ مع النادى الاهلى. وقد طالب المتظاهرين بوجود ضمانات حقيقة لحقوق فريق المصرى للعب فى الموسم القادم كما طالب المتظاهرون فى هتافاتهم بحفظ حقوق النادى كاملة إذا لزم عدم المشاركة والعودة للعب الموسم القادم بالدورى الممتاز كما قام المحتجين بمظاهرة جابت شوارع مدينة بورسعيد وسعد زغلول بحى العرب وصلاح سالم و23 يوليو بحى الشرق وصولا إلى الفندق المملوك لكامل أبو على بشارع طرح البحر على كورنيش الشاطىء. وقد قام المتظاهرين بالاعتصام امام فندق الباتروس الذى يملكة كامل ابو على وحدث اشتباك محدود بين اهالى المتهمين بقضية احداث استاد بورسعيد الذين طالبوا بالهتاف للافراج عن اولادهم. وطالب التراس النادى المصرى من كامل ابو على باللعب خوفاً من الهبوط بالقانون وإيجاد ضمانات حقيقية لبقاء النادى المصرى فى الدورى إذا لم يلعب وأكد الألتراس بأن لعب فريق المصرى أفضل لنا. وحذر التراس المصرى من مغبة التلاعب بفريق النادى المصرى وقالوا المصرى خط أحمر ممنوع الإقتراب منه، لأن مصر كلها أهلوية ويكرهون بورسعيد، فيما تجددت مرة اخرى للظهور دعوة الانفصال المتخلفة من قلة مثيرى للشغب المندسة وسط المتظاهرين.