تظاهر عشرات العالملين بقناة الفراعين الفضائية امام دار القضاء العالى اثناء تقديم خالد سليمان محامى رئيس مجلس الادارة توفيق عكاشة طعن للنائب العام على غلق القناة مطالبين بعودة فتح القناه منعا لتشريد 640 عامل بها واعلنوا خلال وقفتهم تضامكنهم الكامل مع رئيسها كما اعلنوا الاعتصام يوميا امام دار القضاء من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية عشر ظهرا. وردد المتظاهرون عدد من الهتافات منها«اوعى تعيش الدور يامرسى انت زيك زى الكرسى، يامرسى اوعى تهيس وتفتكر انك ريس، اكتب على دكان البيت الرئيس بزجاجة زيت، الفراعين ياباشا بنحبك ياعكاشة، يسقط حكم مكتب الارشاد، ياخوان خايفين على ايه انتوا سوقتوا كام مليون جنيه، طب زورتم قد ايه، واتكشفتم ولا ايه». ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «لا للظلم والقهر، 640 عامل بقناة الفراعين حياكلو منين»، كما رفعوا عدد من الصور منها صورة الراحل جمال عبد الناصر معتبرين عكاشة امتدادا له، وصورة الراحل عمر سليمان كتبوا عليها، الى رحمة الله الرجل الصامد. وحدث عدد من المشادات الكلامية التى تطورت الى ضرب مبرح اسفر عن اصابة احد المارة وتم نقله من قبل قوات الشرطة الى اقرب مستشفى حيث تحدث اليهم هذا الشاب قائلا «انتوا جايين تدافوا عن الفراعين ده صاحبها راجل زبالة» وما ان انهى مقولته الى ووجد احدى السيدات قد انهالت عليه ضربا بالحذاء وتضامن معها الباقون ونتج عن تلك المشاجرة احداث عدد من الاصابات للمواطن الذى انقذه افراد الامن الموجودون امام دار القضاء باعجوبة، كما اعترضت احدى النتقبات على الاساءة لمرسى فلاحقها عدد من المتظاهرون مما دفعها الى الاختباء بدار القدضاء محتميه باسوارها من المتظاهرين. عاصم شندويلى مزيع بالقناة قال للتحرير ان الجميع حضر متضامنا مع عكاشة وهناك العديد من المواطنين الذين لاينتمون للقناة الا انهم يحبون رئيسها ويستمعون اليه وحضروة دون اى ضغوط حبا فى طاقم العاملين بالقناه لافتا الى ان جميع طاقم القناه قد حضر ومن بينهم عدد من المزيعين وهم «حسين الفولى، وعامر طاهر، وميس حمدان، وشيرى اشرف». حسين الفولى مدير مكتب القناة بالصعيد اكد للتحرير ان الرواتب سارية ولم تقطع بوقف بث القناة مشرا الى حضور عدد كبير من المتضامنين مع القناة من صعيد مصر. فيما قالت منى محمود احد المواطنين ان توفيق عكاشة قد يكون مخطئ الا انه ينتمى الى المعارضة والجميع هنا حضر ليعبر عن رأيه المناهض لمن يحاولوا اغلاق افواه كل من يقف ضد النظام فلم يتم غلق اية قناة معارضة فى عهد الديكتاتور مبارك الا ان الاخوان فعلوا مالم يجرؤ عليه مبارك. جدير بالذكر ان جمكيع المواطنين توافقوا على التظاهر يوميا لحين عودة بس القناة فيما رصدت التحرير وجود عدد من صور البطاقات الشخصية بيد المتظاهرين دون معرفة سبب واضح لحمل تلك الصور.