على ما يبدو أن الأيام القليلة القادمة، قد تشهد مذبحة داخل الفريق الأول لكرة القدم بالأهلى، على غرار ما حدث منذ عدة سنوات عندما أطاح الأهلى بعدد من لاعبيه الكبار، مثل طاهر أبو زيد وربيع ياسين وعلاء ميهوب وأيمن شوقى، من أجل إعداد فريق قوى من العناصر الشابة قادر على حصد البطولات والمزيد من الألقاب خلال السنوات القادمة. وبصفه مبدئية، استقرت لجنة الكرة على استبعاد عدد من الأسماء مثل شريف عبد الفضيل، ولؤى وائل، وشريف حازم، والثلاثى الأجنبى النيجيرى بيتر إيبمبوى والأثيوبى صلاح الدين سعيدو والبرزايلى هيندرك، ولا يوجد خلاف على تلك الأسماء. ولكن المفاجأة كانت فى بعض الأسماء الأخرى المرشحة للرحيل، وهم أحمد عبد الظاهر، ومحمد ناجى جدو، ومحمد رزق، علمًا بأن الاخير لم يتحدد موقفه بصفة نهائية، فيما ترى لجنة الكرة بالقلعة الحمراء، أن عبد الظاهر، ليس المهاجم الأمثل لقياده هجوم الأهلى، وأنه لم يقدم الجديد رغم الفرص التى أتيحت له، وبعد التعاقد مع جون أنطوى، وعودة عمرو جمال، واستعاده متعب جزء من مستواه، بخلاف انضمام ماليك إيفونا فى حالة إتمام التعاقد معه، فأصبح لا داعى من وجوده أما بالنسبة لجدو، فترى اللجنة أنه لم يعد مثلما كان ومن الأفضل منح الفرصة للصفقات الجديدة، هذا فضلًا عن أن جلوسه على دكة البدلاء قد يثير العديد من المشاكل، فيما رأت اللجنة في تقيمها أن محمد رزق لم يقدم المستوى المنتظر الذى كان يأمله الجهاز الفنى، ولم يستطع سد الفراغ الذى يخلفه غياب الثنائى حسام غالى وحسام عاشور. فيما كان خلاف كبير بين أعضاء اللجنة، حول عبد الله السعيد، حيث طالبت بعض الأصوات برحيله عن الفريق، باعتبار أنه لم يقدم أى جديد ولم يضف شيئًا للفريق، رغم الفرص الكبيرة التى حصل عليها، وأنه بات يمثل لغزًا كبيرًا داخل الفريق، فيما كانت هناك اصوات مغايرة لهذا الرأى، وطالبت ببقائه باعتباره من اللاعبين المؤثرين، ولكن الظروف التى يمر بها الفريق فى الوقت الحالى لا تساعده على الأداء بالشكل الكافى، ولابد من الابقاء عليه. وقد يتغير موقف أحد اللاعبين ما بين لحظة وأخرى، وفقًا لجدول التعاقدات التى يخطط له النادى،خلال الانتقالات الصيفية، وقد يؤدى فشل التعاقد مع لاعب معين إلى الإبقاء على أحد اللاعبين.