قالت مصادر مسئولة في شركات المحمول، اليوم، إن تأثير حملة المقاطعة التي أعلن عنها نشطاء الإنترنت، لن يتضح قبل 48 ساعة من انتهاء مدة المقطاعة، متوقعين أن يكون تاثير المقاطعة على عدد المكالمات محدود جدا دون أي خسائر مالية. واكدت المصادر، أن مطالب شباب ثورة الإنترنت فيما يخص تخفيض اسعار الإنترنت، هي مطالب مشروعة، ولكن ليس لشركات الإنترنت دخل فيها، حيث إن المحدد الرئيسي لتخفيض أسعار الإنترنت الثابت هو الشركة المصرية للاتصالات، خاصة وإن شركات الإنترنت العاملة في السوق أجمعها لا تتجاوز 35% من حجم السوق، بينما تستحوذ شركة تي أي داتا المملوكة للمصرية للاتصالات على حصة 65%، فالأولى أن تكون مطالبة تخفيض الأسعار للشركة المصرية للاتصالات وليس شركات المحمول.